الذكرى الـ 51 لغياب مرتبات القطاع المدني وأبرزها المعلمين

كتب/ نجيب الداعري

51 يوما ورواتب المعلمين وبقية القطاعات الأخرى لم تصرف بعد
51 يوما المعلمين وجميع منتسبي القطاع المدني ما زالوا مرابطين في الميدان
51 يوما والمعلمين وغيرهم في القطاعات المدنية لم يتم انزال مرتباتهم لدى شركات الصرافة

لقد مل الجميع من الوعود والعهود الكاذبة التي تصرح بها الوزارات ونخص بالذكر وزارة التربية والتعليم والتي ومع بداية عامها الدراسي الجديد تتعهد بصرف حقوق المعلمين المشروعه من علاوات وتسويات وبدل طبيعة عمل والتي سرعان ما تتبخر وتذهب ادراج الرياح.

رغم معرفتنا بمظلومية جميع منتسبي القطاع المدني بكافة مؤسساته إلا اننا نسلط الضوء على منتسبي وزارة التربية والتعليم تلك الشريحة المظلومة والمنكوبة وهم
المعلمين الذين باشروا لإداء عملهم الميداني و لبوا نداء الواجب..فتحوا المدارس و استقبلوا ابنائهم الطلاب و قطعوا المنهج المدرسي بالدروس, وللان لهم حوالي ال51 يوما من اخر مرتب حصلوا عليه كان في شهر سبتمر الماضي من العام الحالي2024م

فصل اول يشارف على طي صفحاته بإعداد امتحاناته للعام الدراسي 2024ـ 2025م, رافقه عدم مبالاة اصحاب المعالي لأوجاع و آهات المعلمين او يحسوا بتلك المظالم من يقفون خلف المكاتب والكراسي, ولم يجد منهم المعلمين سوى الخذلان ومحاولة قهرهم واذلالهم وتعمدوا بتلك الممارسات العودة بالتعليم الى القرن الحجري

فالمتابع والمهتم بالشأن التربوي لم يرى اي إنجازات
تحققت في عهد الوزارة الحالية بل ظهرت فيها سلبيات كان أبرزها :
ـ عاملت المعلمين باشد انواع الظلم والنكران وهمشت استخرتج حقوقهم من وزارة المالية
ـ لم تهتم الوزارة باوجاع المعلمين المنتدبين خارج محافظاتهم وتفعيل العمل بقانون التتقلات المتوقف منذُ سنوات
ـ لم يشهد قطاع التعليم اي تحسن بل في تراجع مستمر
ـ لم نشاهد مشاريع جديدة لمدارس بُنيت , او مناهج دراسية طُبعت , ولا دورات للمعلمين خُصصت ..

لقد تناسى الجميع بان المعلم هو الأساس ومع ذلك تتم محاربته وتهميشه بشدة من القيادة العليا في المجلس الرئاسي ومن حالفهم, واخر تلك التعسفات محاربته في قوته وقوت اولاده من خلال التاخير الممنهج لراتبه والذي تعدى الخمسين يوما, وهو مازال يترغب لخبر نزول مرتبات التربية لشهر اكتوبر ونحن نشارف على انتهاء شهر نوفمبر عبر البنوك التي تعتبر الشريك الاكبر في التاخير حسب الاتفاقيات المبرمة بينها وبين الوزارة

والمصيبة التي يتغنى بها البعض بان المعلمين اذا طالبوا بحقوقهم أقاموا عليهم القيامة
ولو هددوا بالاضراب اتهموهم بالخيانة لواجبهم كونهم يستلمون رواتبهم دون مقابل ويجب عليهم تحليل تلك الرواتب ووو…وغيرها من العبارات النشاز التي يتلفظ بها بعض عديمي الاخلاق و الخوض في نزاهة المعلمين الاوفياء.

لا بد للجميع واولهم اولياء امور الطلاب واصحاب السيادة في هرم المحافظات المحرره وما بعدهم من ممثلو السلطات المحلية في المحافظات والمديريات ومنظمات المجتمع المدني ورجالات الإعلام الاوفياء والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية ان يقفوا بثبات في مناصرة وانصاف المعلمين واستخراج حقوقهم المشروعة التي طال انتظارها وتاهت في زمن الجحود والنسيان لتذهب تلك المطالب ادراج الرياح , ولتكون حجة أولئك الفسده بان البلاد تمر بظروف صعبة لاتسمح لها بصرف مبالغ طائلة تحت مسمى (علاوات وتسويات وبدل طبيعة عمل رافق ذلك تاخير للمرتبات), بينما هناك بند في قانونهم الدنيوي الظالم يتيح صرف مبالغ طائلة تحت مسمى (نثريات وحوافز وبدلات سفر) الى مصر والسعودية والأمارات وغيرها….

نقولها مراراَ وتكراراً في جميع منشوارتنا باننا مع تعليم ابنائنا واستمرار التعليم وضد سياسة التجهيل والتبعيه ولكن!!!!! بالمقابل نحن مع حقوق المعلمين المنهوبه , واستمرار تاخير رواتب المعلمين وعدم انتظامها قد يعرقل سير استمراره في المدارس لاحقا

اين رواتب المعلمين المتاخره يا اصحاب الفخامة؟

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى