رجال حول سد حسان: جهود عظيمة نحو إنجاز حلم أبين الكبير :
كتب/ ردفان عمر
-ما يحدث من عمل جبار بدلتا أبين بمديرية خنفر محافظة أبين والسير نحو تحقق أحد المشاريع التنموية العملاقة – مشروع تشييد سد وادي حسان الممول من دولة الإمارات العربية المتحدة عبر صندوق أبو ظبي للتنمية ، على مستوى الجنوب واليمن ككل في هذه الفترة المرحلة الصعبة التي تعد فيها التنمية مستحيلة
بلاشك يرقبه المجتمع المحلي بالمحافظة والوطن ككل وعلى وجه الخصوص مزارعي الدلتا الذين تشكل أراضيهم من الرقعة الزراعية ب الدلتا حوالى 40/% التي ضلت محرومة وتعاني الضمئ طوال الزمن الفائت
ـ بغرض حشد الهمم واستدعاء الكل للالتفاف حول هذا المشروع الكبير والوصول إلى هدفه الأكبر ،فقد حرصت كصحفي وإعلامي وكاتب في المحافظة ومعي مجموعة من الزملاء المخلصين يؤمنون بحق أبين المحرومة لزمن كامل بهذا المشروع الإستراتيجي الظخم ، حرصت ابتدأ من هذا التناولة الصحفية على ان ٱشير إلى جهود المخلصين من قيادات وشخصيات اجتماعية ومشائخ ومزارعين ومواطنين وصحافة وإعلام لتوجيه لهم الشكر وحثهم لبذل المزيد حتى إكتمال المشروع الحلم والاحتفال به بمواويل المزارعين في الدلتا وأبين عامة
ـ بالطبع كنت قد اشدت في تناولة صحفية سابقة بجهود الإخوة رئيس وعدد من أعضاء المجلس الرئاسي وقد تفاعلنا هنا في أبين مع تفاعل النائبين القياديين في الدولة اليمنية الاخوة اللواء عيدروس الزبيدي والقائد أبو زرعه المحرمي ومتابعة معالي الوزير اللواء سالم السقطري ووكيله لقطاع المشاريع المهندس احمد الزامكي وعدد من وكلاء وزارة الزراعة والري والثروة السمكية وكوادرها الفاعلين ، وقيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة والمديرية ممثلة بالاستاذ حسن منصر غيثان ونذكّر الجميع أنه كل ما أخذ السد موقعه في الوادي يزداد اصطفاف الرجال حوله ، وفي هذا الصدد لايمكن ان نغفل او نتغافل جهود عدد من أدارت المحافظة السابقة ابتدأ من المحافظ فريد مجور مروراً بالمحافظ الشيخ جمال العاقل حتى المحافظ السابق الاستاذ محمد صالح شملان كانت له احلام في السد وقد شرفت بمرافقته بنزلات عديده إلى موقع المشروع عندما كان مجرد حلم مفخخ بعراقيل جمه التي حالت دون تحقيقة طوال تلك السنوات العشرين الماضية ،لتتحطم تلك العراقيل والقيود في ضل إدارة المحافظ اللواء الركن أبو بكر حسين سالم الذي له تجارب واقعية في تجاوز وتحطيم موانع التنمية والبناء في لمحافظة كما فعلها بتذليل الصعاب والعراقيل أمام انشأ جامعة أبين التي عانت من الخروج إلى النور سنوات وكانت أهم عراقيلها المباني والتوافق على إدارتها وقد تم ذلك بتوفيق من الله في عهد المحافظ بن حسين والرئيس السابق المشير عبد ربه منصور هادي
ـ اليوم وقد بلغت نسبة الإنجاز في مشروع سد حسان حوالى 40% سوف نشير إلى جهود اوئل من اصطفوا إلى جانب الأخ المحافظ وإدارة الشركة الكندية المنفذة ممثلة برئيس مجلس الإدارة المهندس محمود عوهج الذي يزداد اصراره على النجاح يوماً بعد يوم رغم العراقيل والمكايدات وإشاعات المرجفين ، من تلك القيادات المحلية المخلصة على مستوى مديرية خنفر ، مابذله ويبذله بكل إخلاص ومسؤولية ووفاء مدير عام مديرية خنفر المحامي الشاب مازن اليوسفي الذي حمل معوله إلى جانب الأخ المحافظ منذو الوهله الأولى لتحطيم معوقات البداية و كان لليوسفي دور بل ادوار في هذا الشأن حتى في جانب شق الطريق الى السد كان إلى جانب الأخ المحافظ وتعاون كافة المزارعين في المناطق المستفيدة وجهد وتعاون الشيخ صالح بن حيدره منصور العطوي وعضو لجنة الطريق الحاج مرشد نجم والمشائخ المحترمين في كلآ من مناطق الدرجاج والميوح وحلمة والطريه وعبر عثمان وباتيس وكافة مناطق الدلتا ، لقد كان للمحامي اليوسفي جهود أهلته أن يكون أحد الرجال والقيادات المصطفين حول السد كما لابد أن نشيد ونشكر جهود رجل العمل في الميدان ، في السدود والاعبار والوديان المهندس عبدالله طبيق الكازمي مديرعام وحدة الري بالمحافظة الذي كان ومنذو صباح وبوادر العمل الأولى في المشروع حاضراً جهداً وعقلاً وروحا
-للجميع نوجه الشكر- لقيادة الزراعة والري بالمحافظة ومديرية خنفر وكل مواطني الدلتا وأبين كافة وسنسعئ بإذن الله تعالى كاعلام في المشروع مع قيادة المحافظة ممثلة بالاخ المحافظ وإدارة السد ممثلة بمدير الشركة المهندس محمود العوهج أن ندعي إلى اصطفاف الجميع حول السد بتنظيم نزولات ميدانية جماعية، للمتخصصين والمزارعين والمزارعين القداما ، ، رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي ،رؤساء وإدارات التعاونيات الزراعية، جمعيات مستخدمي المياه ومنظمات المجتمع المدني بالدلتا وكافة الصحفيين والإعلاميين بالمحافظة لنكون معآ..رجال حول السد..من أجل بناء وتنمية محافظة أبين الحبيبة.