اعيدووه لنا فأن العين تشتاق !!

 

كتب ـ علاء عياش

خطر ببالي وبال الكثيرين تساؤل حول إذا فكر فتحي في العودة للعب في أحد الأندية هل يستطيع أن يقدم أوراق اعتماده من جديد .. من خلال مشاهدتنا لما يقدمه فتحي الجابر في بطولة المخضرمين، يقين لا يقبل الشك إذا فكر بالعودة فأن الجابر سيكون في الموعد وسيصنع مالم يصنعه نجوم اليوم.

فتحي الجابر العطاء الذي لا ينضب والموهبة الخالدة التي سطعت صالت وجالت وعزفت اجمل الالحان في ملاعبنا الكروية في زمن الكبار.

متعة العين الجابر الذي يقترب من عمر الخمسون عاما لاتزال أقدامه تنبض بالحياة وتمارس هويتها المعتادة في ترقيص الخصوم وكأنه شاباً يافعاً لم يتجاوز العشرون ربيعاً.

مايقدمه الجابر في البطولة أعاد إلى ذهني وكل من يتابع البطولة شريط ذكريات الماضي وحضوره الجميل رفقة التلال وعجب العجاب الذي كان يصنعه للمدافعين والخصوم.

بالرغم من تقدم العمر إلا أن الجابر يظل من اللاعبين القلائل ممن توقفت أقدامهم عن مداعبة المعشوقة كرة القدم، محافظين على كثير من التفاصيل وبقي متمسكاً بعادته في إزعاج الخصوم وترويضهم وبجودة ونكهة زمان.

اعيدوه لنا فأن القلب يشتاق لما كان يصنعه في كرة القدم وتشتاق العين لرؤيته من جديد وهو يداعب معشوقته ويغازل الشباك.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى