اغتيال حسن نصر الله أم سقوط بشار الأسد؟.. إيران تكشف أي الحدثين أشد وقعا عليها
أبين ميديا /متابعات
قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إن “اغتيال قادة حزب الله كان أشد علينا من سقوط بشار الأسد”، مؤكدا أن الحزب “أصبح أقوى”.
واعتبر قاليباف في تصريح أن “التطورات في سوريا لم تكن مفاجئة بل كانت حتمية ونحن قمنا بتوجيه تحذيرات دقيقة للحكومة السورية”، مبينا أن “سقوط الأسد يسبب اضطرابا للمقاومة ولكنها ستتكيف مع الظروف الجديدة وتصبح أقوى”.
وشدد على أن “مستقبل سوريا لن يسير وفق مصممي المخطط فالشباب السوري سيتمكن من استعادة الكرامة الوطنية”، مضيفا: “نراقب سلوك المعارضين وداعميهم وعلاقتهم مع الكيان الصهيوني وسنتخذ قراراتنا بناء على ذلك”.
وكانت فصائل المعارضة السورية قد أعلنت صباح يوم الأحد 8 ديسمبر، في بيان مقتضب أصدرته على التلفزيون الرسمي، “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد”، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق، فيما توجه بشار الأسد وعائلته إلى موسكو، وقدمت لهم روسيا حق اللجوء.
ولاحقا أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن المعارضة السورية ضمنت أمن السفارة الإيرانية في دمشق وقنصليتها في حلب، وكذلك المزارات الدينية.
وأشار إلى أن “جبهة المقاومة تمر بفترة صعبة منذ أكثر من عام ولكن لا ينبغي لأحد أن يعتقد أن هذا المسار سيتوقف عندما تخرج سوريا من دائرة المقاومة”.
المصدر: RT