نهيق وعويل الإخونجية أمام قرارات الرئيس الزبيدي .. #مقال لـ ” حسام دبان

” .

لم تمضِ ساعات قليلة على صدور القرارات الحاسمة والشجاعة التي اتخذها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، حتى بدأ نحيق وصراخ وعويل أعداء الجنوب من الإخونجية وحلفائهم يتصاعد في كل اتجاه، وكأن ناراً أُضرمت في أوكارهم المظلمة.

فهذه القرارات لم تكن مجرد تغييرات إدارية، بل خطوة استراتيجية مدروسة لإحكام السيطرة على الأرض الجنوبية ووضع حد لسنوات من العبث والفوضى التي زرعتها قوى الاحتلال اليمني وأدواته.

الإخونجية الذين اعتادوا المتاجرة بمعاناة أبناء الجنوب، وجدوا أنفسهم اليوم عراة أمام الشعب بعد أن سقطت آخر أوراقهم، فخرجوا في إعلامهم ومنصاتهم يصرخون ويولولون، يحاولون تشويه القرارات التي تهدف لتثبيت الأمن والاستقرار. ولكن الحقيقة واضحة: الجنوب يسير بخطى واثقة نحو استعادة قراره وسيادته، بينما أعداؤه يغرقون في مستنقع الخيانة والانهيار.

قرارات الرئيس الزُبيدي جاءت في وقت حرج، حيث يسعى الإخونجية لإشعال الفوضى في المحافظات الجنوبية من خلال التجنيد غير القانوني، والتحريض الإعلامي، ودعم الميليشيات. غير أن القيادة الجنوبية هذه المرة سبقتهم بخطوة، فكانت القرارات بمثابة ضربة استباقية موجعة، قطعت الطريق أمام مشاريعهم التدميرية، وأكدت أن زمن العبث قد انتهى.

اليوم، المشهد واضح:

الجنوب ينتصر ويستعيد أرضه وقراره بفضل قيادة حازمة وشجاعة.

الإخونجية ينهارون بين نهيق وصياح، بعدما فقدوا نفوذهم وأدواتهم.

والشعب الجنوبي يقف صفاً واحداً خلف الرئيس الزُبيدي، مدركاً أن هذه المرحلة هي بداية النهاية لمشروع الاحتلال اليمني وأذنابه.

إن القرارات ليست سوى تمهيد لمرحلة أوسع من الحسم والسيطرة على الأرض، فالقادم أعظم، وساحات الجنوب ستشهد قريباً تطهيراً كاملاً من فلول الفساد والخيانة. وبينما يواصل أعداء الجنوب صراخهم، يواصل الجنوبيون مسيرتهم بثبات، مرددين:

“قرارات الزبيدي طريقنا نحو النصر، وأرض الجنوب لن يحكمها إلا أهلها.”

 

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى