استهداف موانئ الجنوب بالمسيرات الحوثية ورقصات الديك المذبوح.
أبين ميديا /تقرير/ يحيى احمد
ارتفاع وتيرة الهجمات الحوثية باستهدافة موانئ الجنوب بالمسيرات وبشكل هستيري ليس من مصدر قوة بل مجرد رفسات ديك مذبوح خاصة بعد ان فشل من مجابهة القوات الجنوبية على الارض وايقن بان اعادة السيطرة على ثروات الجنوب اصبح مجرد اضغاث احلام.
عندما فشلت مليشيات الحوثي الإرهابية في تحقيق اي تقدم بالميدان ،امام الصمود الاسطوري للقوات المسلحة الجنوبية الدرع الحصين لحماية الحدود الجنوبية ،وبعد كل المحاولات الفاشلة والهجمات التي شنتها في كلاً من جبهات يافع والضالع وكرش وطور الباحة ومكيراس والتي استطاعت القوات الجنوبية تلقينها دروس في فن القتال لن تنساها ،مماجعل القوى الداعمة لها بان بيادقهم كادت أن تتعرا أمام المجتمع الدولي والإقليمي وأيضاً باتت على وشك تفككها وانهيارها الداخلي ، لهذا غيرت استرتيجيتها من المعركة الميدانية،الى المعركة الجوية باستخدام الطيران المسير الإيراني ، لتؤكد للعالم أجمع بأن من يقود المعركة هم جنرالات وقيادات عسكرية في الحرس الثوري الإيراني وخبراء إيرانيين ،وقامت بمهاجمة الموانىء الجنوبية بطيران مسير ايراني الصنع والتحكم ..
فلم يمضي سوى 28يوم على استهداف ميناء الضبة الغربية في حضرموت وميناء قنا في شبوة بطائرات مسيرة أيرانية الصنع والتحكم. وهذا ماكدتة المصادر الاستخباراتية بوجود خبراء أيرانين يعملون في قطاع تطوير الصواريخ الباليستية والمسيرات المفخخة، لدى ميليشيات الحوثي الإرهابية ، ويتواجدون في مناطق صعدة وصنعاء، والحديدة، وهم يقفون على عمليات الميليشيات التي استهدفت موانئ النفط في شبوة وحضرموت.مؤكدةً بأن الميليشيات تعد العدة لشن هجمات إرهابية على سفن الطاقة والملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، بإشراف الخبراء الأجانب، الذين يشرفون ايضاًض على عمليات تهريب الأسلحة للمليشيات الحوثية الإرهابية.
وفي وقت سابق أعلنت قوات التحالف العربي عن ضبطها لسفن إيرانية محملة بالذخائر والأسلحة المختلفة وصواريخ حرارية والطائرات المسيرة ذات المنشاء الإيراني ، والبعض تحت مسمى السفن الاغاثية والمساعدات الإنسانية ، وفي نفس السياق يأتي البيان الذي أعلن عنه قبل اسبوع ، نائب الأميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية والأسطول الخامس، ومقرّه في البحرين، أن قواته اعترضت السبت الماضي سفينة صيد كانت تهرب كميات ضخمة من المواد المتفجرة أثناء عبورها من إيران الى طريق في خليج عمان تُستخدم لتهريب أسلحة إلى جماعة الحوثي.
وطبقاً للبيان الأميركي، عثرت قوات البحرية في السفينة على أكثر من 70 طناً من فوق كلورات الأمونيوم، التي تستخدم عادة في صناعة وقود الصواريخ وكذلك المتفجرات، إلى جانب 100 طن أخرى من مادة اليوريا التي تستخدم في صناعة المتفجرات.
ونقل البيان عن نائب الأميرال براد كوبر قوله «إن هذه الكمية الضخمة من المواد المتفجرة، تكفي لتزويد أكثر من عشرة صواريخ باليستية متوسطة المدى بالوقود، وهذا ما أكدته مصادر عسكرية ، أن الميليشيات الإرهابية الحوثية أطلقت صاروخ باليستي من صنعاء باتجاه الملاحة الدولية قبالة ،و سقط الصاروخ بالقرب من المياه الدولية في البحر الأحمر، في تطور جديد يهدد طريق الطاقة الدولية والتجارة العالمية في المنطقة.
الميليشيات بدأت تنفيذ تهديداتها باستهداف الملاحة الدولية والموانئ الجنوبية ما يعد تطوراً خطيراً يهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، وتأتي العملية الحوثية بعد أيام قليلة من تهديدها بخوض معركة بحرية واسعة في الموانئ الجنوبية وحقول النفط الجنوبية ، وبالتزامن مع استعدادات القوات المسلحة الجنوبية لتأمين الموانئ والسواحل الجنوبية وطريق الملاحة الدولية.
وهذا ما أكده المقدم/محمد النقيب المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية في المقابلات التي أجرتها معه كلاً من قناة الحدث والغد المشرق وقناة عدن المستقلة. والذي أكد فيها بأن المليشيات الحوثية الإرهابية تحاول أن تظهر على أنها لاعب إقليمي، موضحاً أن قواتنا المسلحة الجنوبية تخوض معركة مع النظام الإيراني ولكن إذا قطعت يد إيران فستنكشف، كونها مجرد أداة بيدها لتنفيذ أجندتها، والحديث عن مليشيا الحوثي في الإعلام ضخّمها كثيرا، ويعطي تصوّرا غير دقيق لقدرات المليشيات الإرهابية مؤكداً بأن قواتنا المسلحة الجنوبية في اعلى مستويات الجاهزية والإستعداد ، وليس الإستعداد الدفاعي الرادع وحسب ، بل لكل الاحتمالات ودعا المجتمع الدولي والتحالف العربي لدعم القوات المسلحة الجنوبية بالدفاعات الجوية
وكذلك دعم قوات خفر السواحل بالدفاعات الجوية والبحرية مؤكداً بأن قواتنا عندها الاستعداد لحماية المنافذ البرية والبحرية وطريق الملاحة الدولية في حالة تم دعمها بالسلاح اللازم .