مزارعون بدلتا أبين يطالبون بتأهيل الجسور وقنوات الري
أبين ميديا /زنجبار / سالم حيدرة صالح
قال مزارعون بدلتا أبين في أحاديث متفرقة أن السلطة المحلية لم تقم بتأهيل قنوات الري والسدود والأعبار والجسور التي لحقت بها أضرار كبيرة نتيجة السيول المتدفقة من واديي بنا وحسان و أن أراضيهم الزراعية ظلت جدباء نتيجة عدم إصلاح القنوات وتنفيذ المشاريع الزراعية بطريقة عشوائية.
وأضافوا أنهم ناشدوا وزير الزراعة والري أحمد السقطري إنصافهم والتوجيه إلى الجهات ذات العلاقة بإصلاح الأضرار.
من جانبه، قال رئيس اللجنة الزراعية بدلتا أبين الشخصية الاجتماعية الشيخ خالد علي الدحبي، إن اللجنة طرقت كل الأبواب من أجل إصلاح كل الأعطال التي ألحقتها السيول بالقنوات والجسور.
وأكد في سياق حديثه أن المزارعين شعروا بخيبة أمل نتيجة حرمان مناطق زراعية شاسعة من سيول الأمطار المتدفقة وذهابها إلى البحر دون الاستفادة منها.
ولفت الدحبي إلى أن هناك أراضي محرومة من سيول الأمطار المتدفقة منذ سنوات طويلة مثل مناطق الخاملة والخبت وافيني وغيرها.
وأشار إلى أن اللجنة الزراعية قامت بنزولات ميدانية إلى عدة مناطق بدلتا أبين لتفقد الأضرار ورفع تقرير متكامل عن حجم الأضرار إلى الجهات ذات العلاقة لعمل ما يمكن عمله وتأهيل القنوات المتضررة حتى لا يظل المزارعون محرومين من ري أراضيهم.
وقال المزارع فاروق علي عبيد، إن هناك أضرارا كبيرة لحقت بالتربة الزراعية والتي جرفتها السيول وخاصة في منطقة باتيس الخضراء ولابد أن يكون هناك تفاعل من قبل الجهات ذات العلاقة.
وأشار إلى أن سد باتيس الاستراتيجي التحويلي للسيول المتدفقة من وادي بنا أصبح بحاجة إلى إعادة تأهيله بعد أن ظهرت فيه التصدعات.
وفي سياق منفصل، قال الخبير الزراعي م. عبدالقادر خضر السميطي، إن المزارعون قد يتساءلون بدلتا أبين الخصيب عن مصير زراعة السمسم في المناطق الذي تعرضت للآفات والأمراض والتي تسببت بخسائر كبيرة لمنتجي محصول السمسم الذي لا يستطيع سكان محافظة أبين الاستغناء عنه، وتساءل عن تقرير نزول الفريق الفني المكلف من وزير الزراعة عن مخرجات وتوصيات ومعالجات المشكلة.