إغلاق منفذ ‘جولة القصر ‘إثر قصفه من الحو’ثيين في مدينة تعزاليمنية

 

أغلق منفذ تعز الوحيد الرابط بين وسط المدينة الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية وشمال المدينة الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين بعد قصف للجماعة استهدف شرق المدينة.
وقال مصدر عسكري في “اللواء 22 ميكا” لـ”العربي الجديد” إن جماعة الحوثيين استهدفت مساء اليوم الثلاثاء، الأحياء الشرقية لمدينة تعز بالأسلحة المتوسطة والخفيفة ما تسبب بتوقف حركة السير في منفذ جولة القصر والذي أعيد افتتاحه قبل أشهر بعد إغلاقه منذ بدء الحرب. وأضاف المصدر العسكري أن القصف “لم يسفر عن سقوط ضحايا لكنه تسبب بإغلاق المنفذ بالكامل وعودة السيارات الموجودة في المنفذ إلى وسط المدينة”.

وأكد المصدر أن جماعة الحوثيين “تريد فرض الحصار الخانق مجدداً على سكان مدينة تعز بعد أن تنفسوا الصعداء من خلال فتح منفذ وحيد يربط وسط المدينة بشمالها مع استمرار الحوثيين بإغلاق المنافذ الأخرى”. وذكر محور تعز العسكري في صفحته على موقع فيسبوك، أن جماعة الحوثيين “استهدفت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة المنفذ الشرقي للمدينة بالقرب من جامع الخير في حي حوض الأشرف، والأحياء السكنية المحيطة، الأمر الذي أدى لتوقف السير في المنفذ”.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إغلاق المنفذ الذي يربط وسط المدينة الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرقية بشمال المدينة الواقع تحت سيطرة الحوثيين منذ أن أعيد فتحه منتصف يونيو/حزيران الماضي باعتباره المنفذ الوحيد الذي تم فتحه منذ بداية الحرب.

وقبل فتح منفذ جولة القصر كان السكان يضطرون للانتقال من وسط المدينة إلى شمالها والسير في طريق ريفي التفافي وعر لأكثر من أربع ساعات بينما المسافة بين وسط المدينة وشمالها يتم قطعها خلال ربع ساعة فقط. ويشهد المنفذ منذ إعادة فتحه ازدحاماً شديداً، حيث تعبر مئات السيارات المحملة بالركاب والبضائع يومياً للانتقال بين وسط المدينة وشمالها في ظل إغلاق المنافذ الأخرى.

وفي الأول من ديسمبر/كانون الأول الحالي، قُتل ستة مدنيين وأُصيب ثمانية آخرون، بعد استهداف طيران مسير تابع للحوثيين سوقاً شعبياً في ريف تعز، جنوب غربي اليمن. وقالت مصادر محلية لـ”العربي الجديد” إن الطيران المسير التابع لجماعة الحوثيين استهدف سوقاً شعبياً في قرية البومية، عزلة البراشة، التابعة لمديرية مقبنة غرب تعز، خلال ازدحام السوق بالمتسوقين، ما تسبب بمقتل ستة مواطنين على الأقل وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى