قوات الحزام الأمني.. خط الدفاع الأول عن الجنوب في جبهات المسيمير الحواشب

أبين ميديا /تقرير / المركز الإعلامي لمحور الحواشب

ملاحم بطولية صنعها ويصنعها أبطال قوات الحزام الأمني قطاع المسيمير الحواشب في محافظة لحج، بقيادة الثائر البطل الشيخ العميد محمد علي الحوشبي “أبو الخطاب” حفظه الله ورعاه، سيخلدها التاريخ في أنصع صفحاته، فقد ضحى أبطالنا بأرواحهم ودمائهم لأجل الدفاع عن الوطن وقطع يد إيران وكبح جماح اطماعها الإرهابية التي تنفذ عن طريق أذرعها المتمثلة بمليشيات الحوثي.

فعلى امتداد ميادين وساحات القتال بجبهات المسيمير الحواشب في محافظة لحج، يرابط أبطال الحزام الأمني بقيادة الشيخ العميد محمد علي الحوشبي حفظه الله ورعاه، للذود عن حمى الدين وحياض الأرض والعرض، وحماية بوابة الجنوب الشمالية الغربية وسكان بلداتها من إجرام مليشيات الحوثي التي انكسرت شوكتها وتتلقى الهزائم وتتكبد الخسائر الفادحة في هذه المواقع.

ومنذ مطلع سبتمبر 2024، يسطر أبطال الحزام الأمني والوحدات الجنوبية المساندة لهم، في مختلف قطاعات وميادين العزة والكرامة والصمود والتصدي بجبهات المسيمير الحواشب الشمالية الغربية، أروع الملاحم البطولية الخالدة، بعزيمة فولاذية وصمود اسطوري لانظير له، ويمضون بخطى ثابتة لا تعرف التخاذل والارتجاف وبكل اصرار في طريق صنع الانتصارات واحباط مشاريع الارتهان والإرهاب والفوضى المتمثلة بالمليشيات الحوثية المدعومة من نظام الملالي الإيراني.

*قيادة جبهة قرين وعهامه*

وقال قائد جبهات “قرين وعهامه”، القائد الشيخ محمد علي الحوشبي يحفظه الله ويحميه، نحن كما تشاهدون هنا حيث تتخندق وتتمترس قوات الحزام الأمني والوحدات الجنوبية المشتركة المساندة لنا في هذه المعركة المصيرية على طول وإمتداد جبهات المسيمير، فمن عهامه إلى قرين وصولاً إلى جبهة حبيل حنش، نرسل تحياتنا إلى قيادتنا السياسية والعسكرية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد العام للقوات المسلحة الجنوبية، ونثمن الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بأبطالنا الأشاوس المرابطين في مختلف الجبهات والثغور ومنها جبهتي قرين وعهامه الذين يبادلونه الوفاء بالوفاء، ويجددون له ولشعبنا العهد للذود عن وطننا الجنوب والتضحية بالروح والدم في سبيل تحرير كامل ترابه واستعادة دولته كاملة السيادة.

وأضاف: من هنا نعاهد الشهداء والجرحى وشعبنا العظيم وقيادتنا السياسية والعسكرية وأبطال قواتنا المسلحة الجنوبية كافة، بأننا سائرون على درب ونهج شهدائنا الميامين، وثابتون في مواقع الشرف والبطولة ثبوت الجبال الرواسي التي تحيط بنا، ولن نتزحزح قيد انمله أو نتوانى عن الهدف الذي ضحى شهداء الجنوب بدمائهم وأرواحهم لأجله.

وأكد القائد محمد علي الحوشبي سدد الله خطاه، بأن أبطال القوات المشتركة الجنوبية في جبهات المسيمير، يتصدون وبشكل يومي لتوغلات المليشيات الحوثية الإرهابية ويكبدونها الخسائر الفادحة والكبيرة في العدة والعتاد، ويفشلون كل مساعيها للتسلل صوب المواقع الأمامية التي ترابط فيها قواتنا على طول الشريط الحدودي من نواحي قرين وعهامه.

من جهته، قال القيادي في الحزام الأمني قطاع المسيمير جهاد عبده مدهش الحوشبي: نحن صامدون وثابتون في متارسنا بالرغم من كل محاولات المليشيات الحوثية لشن هجماتها وتسللاتها المستمره على مواقعنا في قرين وعهامه، ولن تستطيع تلك المليشيات التقدم شبراً واحداً بفضل الله تعالى، ثم بفضل هؤلاء الأبطال الأشاوس، فالمليشيات الحوثية تعرف جيداً أبطال القوات الجنوبية وهم كل يوم يلقنونها دروساً في مختلف المواقع على امتداد جبهات القتال الشمالية الغربية بحدود المسيمير الحواشب.

*جبهة قرين شمال غرب المسيمير الحواشب*

ويقول القيادي في الحزام الأمني قطاع المسيمير، فاروق العقيم: نحن هنا صامدون في المواقع والمتارس بالخطوط الأمامية لجبهة القتال في قرين، وكل يوم ونحن نكبد المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران خسائر فادحة إثر محاولاتها البائسة بالتسلل إلى مواقعنا.

وأضاف العقيم: أيادينا ضاغطة على الزناد وبنادقنا معمره ونحن هنا في هذه المواقع المتقدمة نقف بالمرصاد لتلك المليشيات متصدين لكل هجماتها ومحاولات التسلل، َومستعدين لاستكمال تحرير القطاعات المحيطة والمجاورة من دنس هذه المليشيات وتطهيرها وتأمينها.

واختتم العقيم قائلاً: بفضل أبطال الحزام الأمني والوحدات الجنوبية المشتركة المرابطين هنا، نحن اليوم قادرون ومستعدون لدحر هذه المليشيات وسحقها في أي وقت كان.

*ثابتون ثبوت الجبال الرواسي*

وتحدث إلينا الجندي البطل علاء صالح حسن قائلاً: نؤكد لقيادتنا بأننا صامدون وثابتون ثبوت الجبال، ولن نحيد أو نميل عن مواقعنا قيد انمله، وباقون هنا في متارسنا ومستعدون في أي لحظة لتحرير كل البلدات المحيطة وما بعدها من رجس أذناب المجوس.

وتابع: الإنتصارات كل يوم تتحقق وهذا بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل هؤلاء الأبطال المرابطين في جبهة قرين وعهامه الذين يكبدون المليشيات الحوثية كل يوم خسائر فادحة وكبيره في العتاد والأرواح، ويلحقون بها الهزائم المتتالية، وفي كل مرة تنكسر المليشيات وتخرج من أرض المعركة وهي تجر خلفها أذيال الخزي والعار تاركه ورائها جثث قتلاهم مرميه في الجبال والشعاب.

وختم بالقول: المعنويات عالية بفضل الله، وما يحققه أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية في ميادين القتال وهم يقومون بكسر وصد كل الهجمات والتسللات التي تنفذها المليشيات الحوثية، مؤكداً في حديثه، با ن الدعم والمتابعة والجهود الكبيرة التي يبذلها القائد محمد علي الحوشبي حفظه الله، كان لها دوراً كبير وأثراً بالغ الأهمية في تحقيق كل الإنتصارات ورفع معنويات الأبطال والمقاتلين في مختلف الجبهات بمحور المسيمير الحواشب.

*جبهة قطاع عهامه بالمسيمير الحواشب*

وتحدث إلينا أحد الأبطال الحواشب وهو القيادي سمير المقرعي الحوشبي قائلاً: في البداية نتقدم بخالص الشكر للأخ القائد محمد علي الحوشبي أبو الخطاب حفظه الله، الذي يبذل كل اهتمامه بالأفراد المرابطين في مختلف جبهات القتال الشمالية والغربية بالمسيمير الحواشب، مضيفاً، نحن صامدون هنا في جبهات القتال، ومتصدين للمليشيات الحوثية المجوسية التي دائماً تقوم بشن هجمات أو تسللات وفي كل محاولاتها الفاشلة نتصدى لها ونعيدهم من حيث أتت منهزمه، ومثقله بالخسائر والإنكسار، وإن شاء الله النصر حليفنا في مواجهة هذا العدو الغدار، كما اننا قادرون على تحرير كل هذه المناطق الشاسعة في قطاع (عهامه – قرين) التي تشاهدونها ولا يفصلنا عن مواقع المليشيات الحوثية سوى مسافات قليلة، ونحن قادرون أيضاً للوصول إلى ما هو بعدها وتحرير كل هذه القطاعات، وجاهزون بمعنويات قتالية عالية تناطح السماء ومنتظرين توجيهات القيادة ونحن رهن إشارتهم.

*خاتمة*

يوماً بعد آخر يؤكد، أبطال القوات المسلحة الجنوبية، بهذا الثبات والعنفوان الأسطوري والمعنويات العالية التي شاهدناها بجميع المواقع التي يرابطون فيها بجبهات شمال غرب المسيمير الحواشب (قرين – عهامه)، شجاعتهم وبسالتهم وقدراتهم القتالية العالية واستعدادهم الدائم لردع المليشيات الحوثية الإرهابية، وصد أية محاولات تسلل أو هجمات تشنها صوب مواقعهم في هذه الأطراف الحدودية، كما لاحظنا خلال زياراتنا الإستطلاعية وتنقلنا في المواقع الأمامية لجبهتي قرين وعهامه، الاستعداد العالي لدى أبطال الجنوب النشامى لخوض أي معركة قادمة دفاعاً عن الجنوب، وهو ما يثبت قدراتهم للوصول إلى ما هو ابعد من مناطق تمركزهم حالياً.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى