سياسة التجويع: كيف تؤثر على حرية وكرامة الشعوب؟
أبين ميديا /
تعيش الشعوب تحت وطأة سياسة التجويع المستمرة والمعاناة الطويلة، حيث بلغت هذه السياسة ذروتها ووصلت إلى المحطة الأخيرة. هذه الظروف القاسية جعلت الشعب لا يفكر في حريته، مصيره وكرامته، بل أصبح يتلهف لقطعة خبز تسد رمقه.
إن الهدف من هذه السياسة هو إشغال الناس بأمور تافهة، كي ينسوا ما هو أهم بالنسبة لهم. في ظل هذه الظروف، يصبح من الصعب على الأفراد التفكير في حقوقهم الأساسية والمطالبة بها، حيث تسيطر الحاجة الملحة للبقاء على قيد الحياة على كل شيء آخر.
تتجلى هذه السياسة في العديد من الدول التي تعاني من الأزمات الاقتصادية والسياسية، حيث يتم استخدام التجويع كأداة للسيطرة علىها على المقاومة والمطالبة بالتغيير. إن هذه السياسة لا تؤدي فقط إلى تدهور الأوضاع المعيشية، بل تساهم أيضًا في تدمير النسيج الاجتماعي وتقويض القيم الإنسانية.