مراسيم صلح قبيلي وموصل وصول قبيلة النخعي لقبيلة آل عمر بيافع كلد ينهي قضية قتل بالخطأ

أبين ميديا سرار – حاتم العمري

تكللت مساعي وساطة قبلية بذلها كلا من الشيخ هائل عبدالله عبيد، والشيخ حمود فاضل حسين بن عبدالباقي، والشيخ بدر محسن العطوي نائب شيخ مشائخ مكتب كلد، والشيخ حسين ثابت المنصري، بالنجاح في إنها قضية قتل حدثت بالخطأ بين قبيلة (آل عمر) المنتمية لقبائل مكتب كلد بيافع محافظة أبين وقبيلة النخعي من مديرية لودر بمحافظة أبين، والذي كان قد تعرض فيها الجندي صالح عمار صالح محسن العمري لطلق ناري بتاريخ 6 يناير العام 2021م، من سلاح زميلة المتهم فضل صالح فضل طاحل النخعي وأودت بحياته عن طريق الخطأ اثنا إداء واجبهما الأمني في إحدى النقاط العسكرية التابعة لمعسكر الشرطة العسكرية بمنطقة دوفس بمحافظة أبين.

وتوجت الجهود والمساعي بإقامة مراسيم صلح قبلي وموصل وصول شهدته منطقة “مورق الحنشي” بيافع كلد محافظة ابين صباح اليوم الأحد الموافق27 نوفمبر 2022م حين وصل إليها بعد ظهر اليوم وفي الساعة المحددة موكب كبير من قبائل النخعي والعواذل والمراقشة والمحاثيث والجعادنة بمديرية لودر محافظة ابين يتقدمهم الشيخ احمد محمد ناصر النخعي، والشيخ احمد حسن المحثوثي، والشيخ الخضر الشيبة الجعدني أركان اللواء (119) ومحمد سالم هدران نائب رئيس اراضي وعقارت الدولة بأبين، ومحمد العوبان قائد القوات الخاصة بأبين، وعبدالله سالم النخعي قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي ورئيس هيئة الأركان سابقا، وسالم علي لهطل قائد اللواء(119) والقائد أبو همام قائد المقاومة الجنوبية، والأستاذ علي الحامدي رئيس انتقالي سرار، والشيخ أنور صالح عيدروس، والشيخ خالد احمد محمد النخعي، والدكتور فايز نصر العكيمي، وحشد كبير من تلك القبائل.

حيث اصطف موكب الواصلين في طوابير طويلة، وكان في استقبال موكب الواصلين من قبيلة النخعي والقبائل الأخرى الفضيلة كافة إلى مطارح آل عمر بمنطقة الحنشي عدد كبير من مشائخ واعيان قبيلة آل عمر وقبائل مكتب كلد بيافع وعدد من القيادات العسكرية والأمنية يتقدمهم الأخوة؛ الشيخ علي محمد زين العمري، والشيخ حسين هيثم العمري، والأستاذ شيخ عوض النوباني العمري مستشار مكتب التربية بأبين والعقيد منصور جرادة العمري، قائد الفرقة الهندسية لألوية العمالقة، والأستاذ عبدالله علي حيدرة العمري، والاستاذ رشاد عوض العمري، والناشط الإعلامي مجدي العمري، والصحفي منير العمري المدير السابق لمكتب الإعلام بالمديرية، والصحفي حاتم العمري، عضو الإدارة الإعلامية بإنتقالي سرار، والشيخ عزمي محمد بن عبدالباقي، والعميد أكرم الحنشي قائد اللواء مشاة ثالث والحزام الأمني يافع، والعقيد هاني أمشعث قائد الحزام الأمني برصد، والنقيب حسين قماطة مدير أمن مديرية رصد، والشيخ صالح منصور الجلادي، والشيخ صالح سعيد الجلادي، والشيخ عبدالمجيد الحنبصي العلوي، ومحمد حماد الشقي قائد الحزام الأمني بسباح، والعميد صالح عمر السيد، والشيخ نشيط الحاج، وأقارب وذوي المجني عليه وعدد كبير من الشخصيات وجموع غفيرة من المواطنين.

وعقب ذلك تمت قراءة إعلان العفو والصلح والتنازل من قبل الأستاذ شيخ عوض النوباني العمري بالنيابة عن أوليا الدم والشيخ محمد حسن صالح العمري شيخ قبيلة آل عمر، الذي لخصه بقوله تعالى:” فمن عفى وأصلح فاجره على الله” لتنتهي بذلك كل تداعيات القضية بالعفو والصلح بين الطرفين.

وفي الصلح القبيلي (الموصل والوصول) أعلنت قبيلة آل عمر تشريف الصلح وإغلاق ملف القضية.

حيث رحب الأخ عمار صالح محسن العمري والد المجني علية بالجموع الحاضرة من قبيلة النخعي وكافة القبائل من لودر ويافع كلد وأعلن على الملأ العفو والسماح والتنازل عن رضا وقناعة عن دم ولدهم وعن المتسبب فضل علي فضل طاحل النخعي لوجه الله تعالى وتقديرا واحتراما للمشائخ والأعيان والوجاهات القبلية من أبين ويافع كلد التي حضرت مراسيم الصلح القبلي.

من جانبهم عبر مشائخ واعيان قبيلة النخعي عن شكرهم وتقديرهم للمواقف التي وصفوها بالأصلية والشجاعة لأولياء الدم وخاصة موقف الأخ عمار صالح محسن العمري والد المجني علية “صالح” لعفوه وسماحه عن ولدهم فضل صالح فضل طاحل النخعي، كما عبروا عن شكرهم وتقديرهم للجهود التي بذلتها الوساطة، مثمنين دور وجهود كل من سعى وشارك في التوصل إلى هذا الصلح وعلى رأسهم قائد اللواء مشاة ثالث العميد أكرم الحنشي الذي كان له دور كبير في هذا الصلح وأنها القضية من جذورها، حفاظا على النسيج الاجتماعي وتجاوز الفتنة وتوحيد الجبهه الداخلية، وطي صفحات الماضي.

كما عبروا عن شكرهم وتقديرهم على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى