الإبتزاز الإلكتروني وخطره على الفرد والأسرة والمُجتمع

بقلم: علي أحمد غيثان

لانخفي عليكم أن الإبتزاز الإلكتروني في الآونة الأخيرة قد بلق ذروته وقد الكثير امتهنه عمل وشقل بفعل شبكات وأسماء وهمية في وسائل التواصل الاجتماعي ونسمع عن ذلك في بلدان ومناطق حولنا بل يقتحم المُدن المكتضة بسكان ونخشئ أن ينتقل الئ الأرياف ويفكك مُجتمعنا ويهدم قيمنا وأخلاقنا ويزج بنا في صراعات أجتماعية بحيث لا نتوقع عن ذلك

أن الانفتاح التكنولوجي العالمي قد غزاء مشارق الأرض ومغاربها وينتج تحديثات وبرامجة ذكية ومتسارعة بشكل عجيب في مختلف بقاع البلدان ويتعدد بأساليبة المنفتحة على المُجتمعات ،

لقد صارت الهواتف الذكية في متناول الأبناء دون حسيب ولا رقيب من أولياء الأمور ولا يُرشدة الئ الاستفادة منه بفتح البوابة التعليمية وطريقة استخدامه ،

وينتج عن ذلك الأهمال اصتياد الأبناء بكل سهوله والزج بِهم في المستنقاعات الغذرة بكل هدواء من وسط منزلك وأنت أيها الأب لاتعلم بشئ .. ومن خلال ذلك يتم الرضوخ للمبتز ويبدا في المساومة أما في المال أو الشرف اعاذنا الله وايأكم منه

وبذلك الشيء قد يلجئ أحد افراد أسرتك لتفكير في أنها حياته أو يُقدم على اشياء سيئة ومنافية للدين وللعادات والتقاليد المُتعارف عليها ،

أن عصر التكنولوجيا من الصعب التخلي عنه وعلى رب كل اُسرة مواكبة العصر الحديث لايتشدد فيُكسر ولا يتساهل فيُغلب وخير الأمور أوسطها ولا ننكر ان التكنولوجيا لها من الإيجابيات التي لاتُعد و لاتُحصى ولكن يتحتم علينا ويُلزمنا التوعية المُجتمعية والأسرية

وعلى الأباء والأمُهات بوجة الخصوص الأنتباه وعدم الأهمال والحرص على مُراقبة الأبناء من خلال هواتفهم النقالة والتصدي لأي ممارسات خاطئة قد تصدر منهم

ونوجة رسالتنا الئ خطباء المساجد لأيصال الرسالة بكل بساطة وهدوء لأجل تصل الفكرة أو المعلومة الئ أولياء الأمور بشكل جيد وصحيح والله من وراء القصد

‏فإن أصبت فلا عجب ولا غرور

وإن نقصت فإن الناس ما كملوا

والله الكامل في ذات والصفات

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى