مصر تلغي رسميا الثانوية العامه في التعليم
أعلن وزير التربية والتعليم المصري، محمد عبداللطيف، عن نظام “البكالوريا المصرية” وهو نظام تعليمي جديد بديل للثانوية العامة، عرضه على مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأربعاء وتمت الموافقة عليه .
ومنذ ذلك الحين، شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر تفاعلا كبيرا من المستخدمين، للتعليق على النظام المقترح.
وقدم مجلس الوزراء المصري، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، عرضا تفصيليا للنظام المقترح أبرز ما جاء فيه أنه من المقرر تطبيقه على الطلاب، الذين يدخلون الصف الأول الثانوي العام المقبل، وأنه يتكون من مرحلتين: المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي)، والمرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي).
وأضاف بيان مجلس الوزراء أن المقترح يستند على “مجموعة من القواعد العامة التي تخص المرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي) من نظام البكالوريا، تضمنت أن الامتحانات تتاح بفرصتين في كل عام دراسي … وأن دخول الامتحان للمرة الأولى يكون مجاناً، وبعد ذلك بمقابل لكل امتحان قدره 500 جنيه رسم امتحان
مجموع الطالب من خلال محاولاته الامتحانية بالصفين الثاني والثالث الثانوى العام، كما يحق للطالب تحسين مجموعه في الصف الثاني والثالث الثانوي حسب رغبته مقابل 500 جنيه للمادة.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الطالب يدرس فى الصفين الثانى والثالث الثانوى العام 7 مواد 4 فى الصف الثانى الثانوى و3 فى الثالث الثانوى.
مقترح نظام البكالوريا الجديد في مصر سيعمل على
– تحسين عملية التعليم وتخفيف العبء عن الطلاب وأولياء الأمور. والأعتماد على عدة مبادئ رئيسية تسهم في تحسين مستوى التعليم وتقليل الضغط على الطلاب.وبأختصار هى
1- يحترم النظام الجديد تخصص الطلاب ويسمح لهم بالاختيار المبكر لمجالات التخصص التي يرغبون فيها.و هذا يساعدهم على تحديد مسار حياتهم المهني بشكل أكثر وضوحاً ويسهل عليهم الاندماج في سوق العمل في المستقبل.
2- يتميز النظام الجديد بتخفيف العبء عن الطلاب من خلال تقليص عدد الامتحانات والمواد التي يجب دراستها. وهذا يساعد في تقليل الضغط النفسي على الطلاب ويتيح لهم المزيد من الوقت للتركيز على دراستهم بشكل فعال.
3- يساهم النظام الجديد في تخفيف معاناة أولياء الأمور من تكاليف الدروس الخصوصية والدعم الإضافي للطلاب.و هذا يساعد في تقليل العبء المالي عليهم ويسمح لهم بتوجيه اهتمامهم وجهودهم نحو دعم الطلاب في البيت.
4- يشمل النظام الجديد كافة المواد الضرورية لبناء أسس تعليمية للطلاب و هذا يضمن تقديم تعليم شامل فلا داعى للأعتراض لمجرد الأعتراض
لأن النظام الجديد خطوة إيجابية نحو تحسين نوعية التعليم وتقديم دعم أفضل للطلاب وأولياء الأمور. نأمل أن يتم تنفيذ هذا النظام بفعالية وأن يكون له تأثير إيجابي على مجتمعنا التعليمي
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أن الطالب فى الصف الثانى الثانوى سوف يدرس 4 مواد وهى اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى والتاريخ المصرى، ثم يختار فى مسار الطب وعلوم الحياة بين مادة الرياضيات أو الفيزياء،
وفى مسار الهندسة وعلوم الحاسب يختار ما بين الكيمياء والبرمجة وفى مسار الأعمال يختار إما المحاسبة أو إدارة الأعمال، وفى مسار الآداب والفنون ما بين علم النفس أو اللغة الأجنبية الثانية.
وأشارت الوزارة، إلى أنه فى الصف الثالث الثانوي يدرس الطالب 3 مواد وتعتبر مادة التربية الدينية مادة أساسية فى جميع التخصصات والمسارات التعليمية فى نظام البكالوريا المصرية بالإضافة إلى المواد التخصصية وهي الطب وعلوم الحياة تشمل (الأحياء مستوي رفيع) و(الكيمياء مستوي رفيع)، والهندسة وعلوم الحساب تشمل (الرياضيات مستوي رفيع) و(الفيزياء مستوي رفيع)، والأعمال تشمل (الإقتصاد مستوي رفيع) (الرياضيات)، والآداب والفنون تشمل (جغرافيا مستوي رفيع) و(إحصاء).
كما يدخل النظام المقترح تعديلات قوية على التخصصات، فبدلا من الشعبيتين العلمية (وتنقسم إلى علمي علوم وعلمي رياضة) والشعبة الأدبية حاليا، سيكون هناك أربع تخصصات: الطب وعلوم الحياة، الهندسة وعلوم الحاسب، الآداب والفنون، والأعمال. وسيكون لكل تخصص من التخصصات الأربعة مسار يشمل الكليات التي يتأهل الطالب للالتحاق بها في المرحلة الجامعية.
ووافق مجلس الوزراء مبدئيا على المقترح، ووجه رئيس الوزراء بأن “تتم مناقشة آليات تنفيذه في المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والتوافق على صيغة نهائية تطرحها الحكومة للحوار المجتمعي، قبل بدء التطبيق”.