أبوسعد القرادي .. ” الناشط المجتمعي الذي يتحدى الإعاقة بهمة وإبداع ورياضة “

تقرير : خالد الكثيري

يضع كف يده على ركبته اليمنى في محاولة لحفظ شيئا من توازنه خلال مشيته متصدرا الفعاليات الجماهيرية الاحتجاجية في مشهد لافت للابصار والاهتمام لكل المتابعين لكل فعالية في هذه المدينة التي تكاد لا تخلوا فعالياتها من حضور ” أبوسعد القرادي ” .

فضلا على حضوره اللافت لعدسات المصورين وتسابق وسائل الإعلام على اخذ تصريحات الفعاليات منه نيابة عن منظميها كونه شخصية مبادرة للمشاركة في أي نشاطات وفعاليات مجتمعية عامة وهو من ذوي الهمم وليس الإعاقة إذ لم يستكن لإعاقة بل كله طاقة وشعلة ونشاط وإبداع ورياضة ، بل هو الناشط المجتمعي والشخصية الرياضية واليوتوبر الإبداعي ” أبوسعد القرادي ” .

” ناشط ”

عرف ” أبوسعد القرادي ” في النشاط الاجتماعي باقباله على المبادرات الاجتماعية والحملات الشعبية وتصدر الوقفات الاحتجاجية والمطلبية العامة في سيئون وحضرموت الوادي عامة . علاوة على كونه ، من المؤسسين البارزين لجمعية المعاقين بوادي حضرموت في العام ١٩٩٠ م ،

” رياضي ”

واختص ، أبوسعد ، في جمعية المعاقين بالنشاط الرياضي رغم الإعاقة والشلل الخلقي في رجله ، إلا أنه مثل جمعيته في العديد من الانشطة الرياضية النوعية للمعاقين على مستوى المديرية والمحافظة والجمهورية ، وحاز من خلالها على المركز الثالث في لعبة تنس الطاولة للمعاقين بالجمهورية مرتين في العامين ١٩٩٨ م – ٢٠٠٢ م ، كما أسس ورأس رابطة مشجعي نادي سيئون الرياضي .

” ابداعي ”

لأبو سعد القرادي العديد من الاهتمامات الإبداعية والثقافية وهو أول من أبتدع روابط مشجعي الأندية والفرق الرياضية بوادي حضرموت ويعد المؤسس والرئيس الأول لرابطة مشجعي نادي سيئون الرياضية من العام ١٩٨٨ م .

وتجد ، أبوسعد القرادي ، مشاركا في العديد من الانشطة الثقافية لاسيما مرافقة لعبة الشبواني وانشطة الحافة ، اضافة إلى كونه مؤد ومنشد جيد في رابطة مشجعي نادي سيئون الرياضي ، ومنظم اغانيه وشعاراته الرياضية التي ذاع صيت العديد منها في سيئون مثل شعار النادي ” قوة ياسيئون قوة ” ، كذلك هتافاته الحماسية التي نظمها مع فوز نادي سيئون الرياضي ببطولة كرة الطائرة بالجمهورية في العام ١٩٩٦ م منها ” تستاهل أسموك عميد النوادي .. نادي سيئون ” ، ” ياحضرموت أشرق النور ابطال معنا وجمهور .. وللبطولة يهنون ويباركون للملايين ” .

” يوتيوبر ”

تعج مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع ” أبوسعد القرادي ” لاسيما المقاطع التعبوية كلما جد واستجد داع للتعبئة والحشد الشعبي في القضايا العامة بسيئون وحضرموت عامة ، وقد ساعد ” أبوسعد القرادي ” في هذا النشاط سليقته وحسه الإعلامي وصوته الجهوري ومخارج الحروف لديه ولغته ” الحسنة بالفطرة ” وتراه يشارك في العديد من الحملات التعبوية في عدة انشطة شعبية احتجاجية آخرها الفعاليات التي شهدتها مدينة سيئون خلال الوقفة الاحتجاجية المطالبة باستعادة منشآت نادي سيئون الرياضي ” أقفلوا السدة ” .

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى