ردا على حملة التشويه التي يتعرض لها المقدم مياس حيدرة ونجاحه في قيادة إدارة مكافحة المخدرات

أحمد جراد

إن النجاحات التي حققها القائد المقدم مياس حيدرة مدير عام إدارة مكافحة بالحزام الأمني بالأرقام والإحصائيات عديدة وكثيرة من خلال كميات المخدرات والتي تقدر بمئات الكيلوات وبالمرة الواحدة وخلال فترة قياسية وقد حضرت كإعلامي في إحدى المرات كمية تقدر بأكثر من مائتين وثمانين كيلو من الحشيش وأصناف أخرى وتم حرقها بحوش النيابة.

ناهيك عن كميات الخمور المهربة وباهضة الثمن والتي تم ضبطها من قبل إدارة مكافحة المخدرات في الحزام الأمني التي يقودها القائد الفذ مياس وعدد من كبار مروجي المخدرات وإنجازه الأخير بتبني مشروع صحي لعلاج مدمني المخدرات وهناك شهادات من جهات رسمية ومحلية تؤكد على دوره الإيجابي في حماية المجتمع من هذه الآفة المدمرة.

نشرت مؤخرا مقالات تتبنى الرد على شبهات وحملات التشويه المتعمد الذي يتعرض لها القائد مياس عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة وتعليقات من المواطنين أو الشخصيات العامة التي تؤكد على احترامهم وتقديرهم للقائد.

إن حملات التشويه التي يتعرض لها قائدنا مياس غالبًا ما تأتي من جهات متضررة من النجاحات الأمنية، مثل شبكات تهريب المخدرات أو أصحاب المصالح المرتبطة بها أو أصحاب النفوذ ممن لهم صلات بهذه الشبكات الإجرامية المدمرة للمجتمع .

من خلال موضوعنا هذا نناشد الجهات الأمنية في الحزام الأمني إصدار بيان رسمي توضح فيه الحقائق وترد على الادعاءات الزائفة التي تروجها جهات مأجورة فقدت مصالحها ويضرها وجود رجال أمن شرفاء قض مضاجعهم وجعلهم في حالة من التخبط كما نتوجه لوسائل الإعلام مساندة رجال الأمن الشرفاء وما يتعرضون له هجمة شرسة من عتاولة الإجرام ومروجي السموم لأبنائنا وذكر النجاحات التي حققها قياداتنا الأمنية الجسورة في مكافحة المخدرات.

ومن هنا نؤكد أن نجاح مكافحة المخدرات مسؤولية جماعية، مسؤولية الكل في هذا المجتمع الذي ينشد بيئة آمنة من الآفات والمخدرات بكافة أشكالها ينشد من خلالها الآباء والأمهات بيئة نظيفة للشباب والأبناء وأن دعم القادة الأمنيين الناجحين في مجال مكافحة هذه الآفة وتجفيف منابعها هو واجب وطني على كل وطني غيور .

ومن هذا المنطلق ندعو كافة شرائح المجتمع للوقوف صفا واحدا ضد الشائعات التي تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في الوطن من خلال تشويه قياداته الأمنية النزيهة والنظيفة أمثال القائد مياس حيدرة.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى