بعد إزالة صورته من البنتاغون.. تحرك جديد ضد الجنرال ميلي
أبين ميديا /متابعات
ألغى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الحراسة والحماية وكذلك التصريح الأمني للجنرال مارك ميلي، وهي خطوة غير مسبوقة ضد الجنرال السابق الذي أصبح هدفا متكررا للرئيس دونالد ترامب.
كما وجه هيجسيث، في يومه الثاني الكامل فقط في العمل، المفتش العام للوزارة بفتح تحقيق في “سلوك” ميلي، دون تحديد السلوك الذي يعتقد هيغسيث أنه يستدعي مراجعة رتبة ميلي.
وقال رئيس أركان وزارة الدفاع، جو كاسبر، إن “تقويض التسلسل القيادي يضر بأمننا القومي، واستعادة المساءلة هي أولوية لوزارة الدفاع تحت قيادة الرئيس ترامب”.
ووفقا للمتحدث باسم البنتاغون، جون أوليوت، فقد “أبلغ الوزير الجنرال ميلي أنه سيلغي التفويض الخاص بتفاصيله الأمنية ويعلق تصريحه الأمني أيضا، كما وجه الوزير أيضا المفتش العام لوزارة الدفاع بإجراء تحقيق في الحقائق والظروف المحيطة بسلوك الجنرال ميلي حتى يتمكن الوزير من تحديد ما إذا كان من المناسب إعادة فتح قرار مراجعة الرتبة العسكرية”.
والأسبوع الماضي، أكد مصدر في البنتاغون أن صورة الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، الذي يعد من أشد منتقدي ترامب، أزيلت من مكانها في مقر وزارة الدفاع عقب حفلة تنصيب الرئيس الجمهوري.
ويتم تكريم رؤساء هيئة الأركان المشتركة المتقاعدين بتعليق صورهم في ممر بالقرب من أحد مداخل “البنتاغون”، وأقيمت حفلة في وقت سابق من هذا الشهر تم خلالها تعليق صورة ميلي.
وقال المصدر، أن صورة الجنرال المتقاعد أزيلت، محيلا الاستفسارات بهذا الشأن إلى البيت الأبيض، وهو ما أكدته وكالة “رويترز”، فيما قال معلقون أن ذلك إشارة إلى أن عملية تسييس الجيش الأمريكي باتت جارية.
وأثار ميلي غضب ترامب بعدما نقل عنه الصحافي بوب وودورد، في كتابه “حرب” قوله أن الرئيس الجمهوري “فاشي” و”شخص خطير”.
وكشف ميلي أيضا أنه اتصل سرا بنظيره الصيني بعد اقتحام مبنى الكابيتول في 6 كانون يناير 2021 من قبل أنصار ترامب، لطمأنة بكين بأن الولايات المتحدة “مستقرة” ولا نية لديها لمهاجمة الصين.
المصدر: CNN + وكالات