المقاومة الجنوبية في حضرموت تدعو منتسبيها للاستعداد للاستنفار ونصرة أخوانهم في الوادي

أبين ميديا /المكلا

دعت المقاومة الجنوبية بمحافظة حضرموت، منتسبيها وأنصارها للاستعداد لإعلان الاستنفار العام للرد على الممارسات القمعية الهمجية لقوات المنطقة العسكرية الأولى، تجاه المواطنين السلميين في وادي حضرموت.

وقالت المقاومة في بيان صادر عنها صباح اليوم السبت، أن قيام قوات المنطقة، ليلة أمس الجمعة، بمنع المواطنين من تنفيذ فعالية احتفالية بيوم الاستقلال، واليوم الوطني للإمارات العربية المتحدة الشقيقة، برعاية من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ محافظة حضرموت، يمثل تمردا صريحا، ويستدعي ردا حازما وسريعا..

نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَٰتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ ۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) (الحج – 39)

تدعو المقاومة الجنوبية بمحافظة حضرموت، منتسبيها وأنصارها للاستعداد لإعلان الاستنفار العام والبقاء على أهبة الاستعداد، للرد على الممارسات القمعية الهمجية لقوات المنطقة العسكرية الأولى، تجاه المواطنين السلميين في وادي حضرموت.

وتؤكد المقاومة، أن قيام تلك القوات ليلة أمس الجمعة، بمنع المواطنين من تنفيذ فعالية احتفالية بيوم الاستقلال، واليوم الوطني للإمارات العربية المتحدة الشقيقة، برعاية من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ محافظة حضرموت، يمثل تمردا صريحا، ويستدعي ردا حازما وسريعا..

لذلك ندعو أعضاء المقاومة وأبناء المحافظة عامة إلى الاستعداد لمواجهة صلف تلك القوات المحتلة لوادي حضرموت، وإجبارها على الخروج من حضرموت، تنفيذا لاتفاق ومشاورات الرياض، وتلبية لمطالب السواد الأعظم من أبناء حضرموت.

كما نجدد في المقاومة الجنوبية مناشدتنا لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والأشقاء في التحالف العربي، بالانتصار لإرادة أبناء حضرموت وتكثيف ضغوطهم على تلك القوات لإلزامها بتطبيق نصوص اتفاق ومشاورات الرياض.

وتؤكد المقاومة الجنوبية في حضرموت، على حق أبناء المحافظة في مقاومة تلك القوات بمختلف الوسائل.

سدد الله خطاكم، ووفقنا جميعا لما يحب ويرضى، إنه سميع مجيب.

صادر عن:
المقاومة الجنوبية حضرموت
المكلا||السبت/٣/ديسمبر/٢٠٢٢م

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid021pEyuyVApp7nAtGYcDx6uLrhnfGTB4Dn2Dcfxkm7gAngXcffoqZRwPX87ykcsHel&id=100024745814713
مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى