الذكرى السابعة لاستشهاد البطل علي السيد ورفاقه مازلنا على العهد ماضون

أبين ميديا- كتب – إبراهيم سيود

مازلنا نتذكر فجر  يوم الأربعاء  الموافق 2 ديسمبر لعام 2015م

يوم سقط الجبل الإنساني علي السيد  ومعه عدد من رفاق دربه شهداء فسقطت معهم محافظة أبين بيد ممن يسمون أنصار الشريعة بتسهيل من النخبة السياسية الحاكمة حينها  

فكانت طلقات أبا خالد ورفاقه

اخر ما تلقته هذه الجماعات الإرهابية من مقاومة  لتحكم بعدها أبين وما جاورها …

هاهو عامنا  السابع  يطوي صفحاته ومازال الجرح لم يندمل بعد 

 برحيل هذا العملاق الانساني  أبو خالد ورفاق دربه  

نجدها  هنا فرصة لنتحدث عن  أشجع وأنبل من أنجبتهم  منطقة الدلتا أبين باتساع رقعتها الجغرافية وتنوعها الاجتماعي هنا نتحدث عن الرجولة التي كان أبو خالد عنوانها البارز وعندما نتحدث عن الأقدام والفدائية لابد لنا من الوقوف أمام هذا الشهيد  الذي نالها  بشموخ وإقبال الرجال .كم صال وجال هذا البطل بطول وعرض أبين وضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه بالعبث بامنها واستقرارها

وقدم التضحيات حفاظا” على تربتها .

كان اسمه مخيفا” ومزلزل” للجماعات الإرهابية التي تفرغت للتخلص من هذا البطل بكل الوسائل القذرة و البشعة والجبانة في مضمونها بعد ان اتعبها وحاربها بأقل الإمكانات والرجال ويلقنها درسا” بعد الآخر وبعد أن تداعوا وتجمعوا كل ارهابي البلاد لقتل  هذا العملاق الذي استشهد  في يوم الأربعاء 

٢ ديسمبر 2022م  وقتل قاتليه 

سبعة أعوام يا أبا خالد ورفاقك على العهد ماضون ومحافظون

لم تتغير أو تتبدل قناعاتهم  

دافعين اغلى ما يملكون ثمنا”  لهذا العهد يطوفون بأرض  أبين طولا” وعرضا” جبال” وسهول وبطون الأودية وصحاري ليحافظوا  على طهارتها من نجس هذا الجماعات  الإرهابية 

غير مبالين بما تقوم من طرق وأساليب إجرامية للقتل  مخالفة فيها  لشرع الله وأخلاقيات الإنسانية 

سبعة أعوام  يا أبا خالد ومايزال  رفاقك  رجال الحزام الأمني  يسطرون اروع الملاحم  كلما استدعتهم ساحات الوغى  

لمحاربة هذا العناصر الإرهابية  لتطهير أبين منهم  وينعم الناس بالأمن والاستقرار والسكينة  

با الامس القريب  يا أبا خالد  أعلنت العملية العسكرية لتطهير المناطق الوسطى من محافظة أبين  من الإرهاب 

فكانوا رجالات الحزام السهام التي انطلقت لتحرير الشرق 

من أبين ومعها  وحدات من قواتنا الجنوبية البطلة  فكان تاريخ 6 سبتمبر 2022 م يوم لن ينساه  التاريخ ويدونه في انصع صفحاته يوم استشهاد كوكبة من رجال الحزام الأمني في ساحل مقاطين وفي مقدمتهم رفيق دربك الوفي الشهيد البطل  ابو شائع وتلتها الكثير من المأثر البطولية التي سطرت بدماء شهداء  رجال الحزام الأمني في وادي عومران  ومازال نهر التضحية جاري 

ومازال رجالك على العهد ماضون ….

( نعيش صقورا” طائرين 

أو نموت أسودا”ڜامخين )*

المجد والخلود لكم في الذكرى السابعة لأستشهادكم  ولكل شهدائنا الابطال قبل وبعد 

والخزي والعار للقتلة  والجبناء  والمترددين

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى