نائب رئيس انتقالي أبين.. احتفالات الذكرى 55 لعيد الاستقلال الوطني تأتي تزامنا مع الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة الجنوبية وتطهير محافظتي ابين و شبوة من الإرهاب.

أبين ميديا – خاص

أوضح الاستاذ خالد العبد نائب رئيس انتقالي محافظة ابين في تصريح خاص لعدد من المواقع الاخبارية إلى أهمية احتفالات شعب الجنوب بالذكرى 55 لعيد الاستقلال الوطني ، مشيرا ان في هذا الحدث العظيم يحتفل الجنوبيون بالذكرى ال55 لعيد الاستقلال الوطني لدولة الجنوب جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية (ج.ي.ج.ش) التي سميت لاحقا جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (ج.ي.د.ش) كتقليد سنوي منذ إعلان الاستقلال في 30/نوفمبر/1967م كيوم وطني للدولة الجنوبية وعاصمتها عدن وتأتي احتفالات شعبنا الجنوبي، لهذا العام، بهذه المناسبة تزامنا مع الانتصارات التي حققتها قواتنا المسلحة ضد عناصر الإرهاب وتطهير محافظة أبين وشبوة من قوى الإرهاب .

واضاف الاستاذ العبد أن الاحتفالات بذكرى الثلاثين من نوفمبر تأكيدا من أبناء الجنوب على الحفاظ على الهوية الوطنية الجنوبية والمضي قدما في استعادة دولتهم التي دخلت في وحدة سلمية مع الجمهورية العربية اليمنية وعاصمتها صنعاء في 22/مايو/1990م لينقلب الطرف الشمالي على مشروع الوحدة السلمي وتحويلة إلى مشروع احتلال استيطاني استباح الارض ونهب الثروات ودمر كل مقومات الدولة الجنوبية وكل مؤسساتها العسكرية والمدنية تدمير ممنهج .

مشيرا أن فشل الوحدة لاينكرة غير مكابر وجاحد واعترف بفشلها القاصي والداني
وهنا نذكر بأن اليمنيين، شماليين وجنوبيين على السواء، كانوا قد أجمعوا في مؤتمر الحوار الوطني على بطلان عقد 22 مايو 90 وحاولوا صياغة عقد سياسي واجتماعي جديد إلا أن المليشيات الحوثية – ظاهريا – ومن خلفها كل قوى صنعاء السياسية والعسكرية والقبلية والدينية قامت بإلانقلاب على العملية السياسية بدءا بالاعلان الدستوري في فبراير 2015م ثم إعلان الحرب واجتياح الجنوب في مارس من ذات العام” .

وعن نجاحات المجلس الانتقالي الجنوبي قال الأستاذ خالد العبد : ” يلعب المجلس الانتقالي اليوم دور الحامل السياسي لقضية الجنوب، حيث تحققت على أيدي قياداته وفي مقدمتهم الرئيس القائد اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي الكثير من النجاحات في مسار قضية الجنوب، على مختلف الاصعدة السياسية والدبلوماسية، والعسكرية . ومن النجاحات التي حققها المجلس الانتقالي على الصعيد السياسي والدبلوماسي تشكيل هيئات المجلس الانتقالي على أساس مؤسسي يمثل مؤسسات دولة بدءا بهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، وأمانته العامة، والجمعية الوطنية كمؤسسة تشريعية، وهيئات تنفيذية قيادية على مستوى المحافظات والمديريات ثم المراكز، ولعبت هيئات المجلس الانتقالي حميعها دورا على الصعيد السياسي الداخلي والخارجي؛ فأما على الصعيد الداخلي فقد تشكلت اللجان الخاصة بالحوار الوطني للحوار مع كل القوى الجنوبية في الداخل والخارج، وحققت الكثير من درجات التقارب الجنوبي الحنوبي؛ وأما على الصعيد الخارجي فقد قامت قيادة المجلس الانتقالي وهيئاته السياسية بالكثير من التحركات الخارجية أفضت إلى اللقاءات المثمرة مع عدد من زعماء الدول على مستوى الإقليم والعالم، وكانت نتائج تلك التحركات التوقيع على اتفاق الرياض في مطلع نوفمبر من العام 2019م الذي تم الاتفاق فيه على تشكيل حكومة المناصفة لتسيير الأعمال مناصفة بين الجنوب والشمال، وكذلك المشاركة في مجلس القيادة الرئاسي الذي تشكل في رمضان – يوليو من العام 2022م بعد فشل الرئيس هادي ونقل سلطاته إلى مجلس قيادة رئاسي تكون من ثمانية اعضاء كان للجنوب النصف منهم” ..

مضيفا على الصعيد العسكري تم تشكيل عدد من الوحدات العسكرية التي تعتبر نواة للقوات المسلحة الحنوبية، حيث حققت القوات المسلحة الجنوبية الكثير من الانتصارات في جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي في العديد من الجبهات الحنوبية وغيرها من الجبهات جنبا إلى جنب مع قوات التحالف العربي في مناطق الشمال التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي، وغيرها من الجبهات في الجنوب السعودي . كما حققت القوات المسلحة الجنوبية العديد من الانتصارات ضد مليشيات الاخوان المسلمين الإرهابية وحليفاتها من التنظيمات الإرهابية داعش والقاعدة، حيث أطلقت قواتنا المسلحة الجنوبية مؤخرا في نهاية أغسطس الماضي عملية “سهام الشرق” التي امر بها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الحنوبية رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وهدفت تلك العملية (سهام الشرق) إلى اجتثات الإرهاب وتحفيف منابعة، وتامين الطرقات لمنع عمليات تهريب الأسلحة ووصولها إلى المليشيات الحوثية، وغيرها من عمليات التهريب للممنوعات التي تستفيد مليشيات الحوثي من عائداتها في تمويل أنشطتها العدائية للجنوب والمنطقة، وكذلك منع فرص التخادم بين مليشيات الحوثي من طرف والتنظيمات الارهابية (الإخوانية والقاعدة وداعش) من طرف آخر “

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى