رؤية القائد عبدالرحمن الشنيني وعينه الثاقبة ورجاحة عقله وأهدافه المرسومة

كتب/محمد امدوباء
من خلال الأحداث التي عصفت بمحافظة أبين منذ صيف عام 2011م وظهور الشهيد عبداللطيف السيد طيب الله ثراه ووقوفه في وجه القاعدة وقتالهم والقضاء عليهم وقد ضحى بأعز ما يملك ووهب نفسه للقضاء على أنصار الشر وكل من حالفهم وتعاون معهم وبعد ذلك انظم اليه أخيه الذي لم تلده أمه ورفيق دربه عبدالرحمن الشنيني و عاهدوا الله ثم الوطن ان لا يرتاح لهم بال حتى ينهوا هذا الشر ويقتلعوه من جذوره وبعد استشهاد القائد عبداللطيف السيد حمل الراية أخيه العميد حيدره السيد كقائد للحزام بأبين إلى جانب القائد العميد عبدالرحمن الشنيني ابو طيف قائد مكافحة الإرهاب في محافظة أبين وذهبوا إلى أوكار أنصار الشر للقضاء عليهم وقد تحقق لهم ذلك ونحن الآن ننعم بالامن والامان والاستقرار بفضل تضحيات جسام قدمها هؤلاء القادة الشجعان.
وبعد ذلك ومن خلال ما شاهده القائد العميد عبدالرحمن الشنيني بأن معظم من قاتلوهم هم من فئة الشباب والمراهقين فقام بإجراء دراسة حول كيفية استقطاب الشباب ولم شملهم واشغالهم عن الأفكار المتطرفة والدخيلة على مجتمعنا وحمايتهم من الضياع والانشغال بأمور يسوقهم إلى هاوية الضياع فكانت فكرة تقديم الدعم اللامحدود والتشجيع لأبناء ابين وشغلهم وشغل اوقات فراغهم بما ينفعهم وقد استطاع القائد العميد عبدالرحمن الشنيني أن يلم شمل هؤلاء الشباب ويجعلهم يلتفوا حوله وزرع فيهم الحب والتفاهم والألفة وأصبح هو ليس القائد فقط ولكن أصبح الاب والمربي الفاضل والاخ والصديق والقدوة للجميع وهذه الأمور لم تأتي من فراغ وليست وليدة الصدفة ولكن كانت كل الخطوات مدروسة بعناية وحنكه من القائد وقد أتت اكلها وحققت مبتغاها وأهدافها التي رسمت ونظرة السيد القائد عبدالرحمن الشنيني ليست وقتيه أو محدده ولكنها نظرته للمدى البعيد فهو لا ينظر تحت قدميه ولكنه نظرتة مستقبلية ولم يفكر لما سينفق ويخسر من أموال ولكن لديه هدف مرسوم لن يهدى حتى يحققه باذن الله وسيكون لها صدى أن شاء الله وسيكون ابو طيف هو رائد هذه النظرة والنهضة ومبتكرها وسيكون سبب في إنقاذ ملايين الشباب من مستنقع الضياع .
ولن تكون هذه الفكرة مقتصرة على شباب ابين فقط ولكن سيصل صداها إلى المدى البعيد وستطال كل شباب ورياضيي الوطن
شكراً لك يا أبا طيف فأنت ملهم شباب ورياضيي الوطن ومحبوبهم الاول وسيسير على دربك الكثير ممن يحبوا شباب الوطن