واقع التعليم.. كارثة تبحث عن حل!
كتب :حسين الشنبكي
في مشهد يعكس عمق الأزمة، تشهد المحافظات المحررة موسم امتحانات استثنائيا، حيث تفتح المدارس أبوابها لأول مرة هذا العام.. ولكن فقط لجلسات الامتحان!
لننظر إلى المفارقات:طلاب يمتحنون في مناهج لم يدرسوهاومعلمون يقفون أمام لجان امتحان وليس أمام سبورةومدارس تتحول من دور تعليمي إلى مقار امتحانية فقط
والأسباب :إهمال متواصل لقطاع التعليم
وتعامل بيروقراطي مع أزمة المعلمين
وغياب الرؤية الاستراتيجية للإصلاح
والنتائج المتوقعة:شهادات دون قيمة تعليمية حقيقية
وتراجع مستوى التعليم بشكل كارثي
وخسارة جيل كامل من الطلاب
تساؤلات مشروعة:
-كيف يمكن قياس تحصيل علمي لم يحصل؟
– من يتحمل مسؤولية ضياع عام دراسي كامل؟
– أين الحلول الجذرية لهذه الكارثة؟
ختاما:
إنها صرخة وطنية.. التعليم ليس رفاهية، بل هو أساس بناء المستقبل. آن الأوان لوقف هذا الانهيار وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.








