ملعب البيتي مصنع النجوم

 

على أرض ملعب البيتي وُلدت أحلام كثيرة وتشكلت ملامح نجوم مضيئة سارت لتزين سماء الكرة الأبينية.
لم يكن مجرد ملعب بل كان مصنعاً حقيقياً للنجوم بوابته مشرعة لكل موهبة تبحث عن فرصة لتخط اسمها في ذاكرة الزمن.
من هنا مرّ عوض سالم المليح ونسج بقدميه قصائد لا تُنسى ومن هنا ركض البركاني بجسارة وسحر الجمهور أنور قاسم بلمساته المبدعة ونسج عادل سلام أجمل لوحات الإبداع.
هنا تعلم محمد عسكر كيف تحكى الحكايات بكرة القدم وانطلق الصرابي كالسهم وراوغ محمد العور خصومه بدهاء وفن وخطّ نايف مدواباء حكاية الفخر والشغف.
من هذا الميدان أطل وضاح الحاج برشاقة فريدة وتألق كارم الصياغ في ملاحم كروية ألهبت القلوب.
ولم يتأخر الرطيل عن موعده مع المجد ولا ماهر القاضي عن عزف لحنه الخاص في الملاعب.
سارت أنوار العرشاني بخطى الواثقين وأبدع الإبولي كما يليق بفنان استثنائي.
أما محمد عبدة علي، سالم عوض، محمد صالح يوسف، وسيم القعر، ورياض باجابر فقد أضافوا ألوانهم الخاصة إلى هذه اللوحة الفريدة، كل منهم بلمسة تميزه وتخلده.
وإنه من كثرة الأسماء التي أشرقت من هذا الملعب فإننا نحتاج إلى سجل مدني كامل لتوثيق سيرتهم ومسيرتهم فلكل نجم قصة ولكل قصة بداية من ملعب البيتي حيث تصنع الأحلام وتولد البطولات.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى