وداعًا يا مكيش… نجم الزمن الجميل

كتب ـ منصور محمد شائع

برحيل الكابتن عبدالله مكيش تطوى صفحة من صفحات المجد الكروي الأصيل ويغيب نجمٌ كان شعاعه يصل إلى قلوب كل من عشقوا كرة القدم في أبين بل واليمن كلها.
لم يكن مكيش مجرد لاعب بل كان روحًا تمشي على العشب تجيد السحر بالكرة وتوزّع الفرح على الجماهير بلمسة بتمريرة أو بهدف لا يُنسى.
أتذكّر جيدًا كم من مرة قطعت الطريق من جعار إلى أبين، لا لشيء إلا لأجل أن أراه يلعب أن أتابع لمسة فنية من قدميه أو هدفًا يسكن في القلب قبل أن يسكن في الشباك.
كان هو وحسن ثنائيًا لا يتكرر مدرسة من مدارس الفن الكروي زمنًا جميلاً لا يُمكن نسيانه مهما طال الزمن.
اليوم وقد لبّى نداء ربه لا يسعنا إلا أن نترحم عليه.
لكن القلب يعتصره الحزن والعيون تفيض بالدمع لأن أمثال مكيش لا يرحلون بسهولة.
إنهم يسكنون في الذاكرة، في ضحكات الجماهير في حكايات الأجيال في الملاعب الترابية التي صقلتهم وفي كل هدف رسم البهجة على الوجوه.
نم قرير العين يا مكيش فقد كنت نجمًا في حياتك وستظل رمزًا خالدًا بعد رحيلك.
لن ننساك… وستبقى في القلب وفي كل مرة نمر بجعار أو نذكر أبين سنذكرك أنت… فارس المستطيل الأخضر.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى