نجم أفل ..وقد هوى

كتب ـ عوض حسن

آه يا دنينا ومن ولاتها..مكيش مات.بحسم مريض.حمل معاناة في دنياه وحملها الى قبره….مات مكيش ..مكيش صنع ابتسامة لوطن.. ووطن سلب منه الابتسامة..صحيح الموت قدر ولا مفر ولكن أن تموت عليل وانت في يوماً كنت شرف لوطنك وامام من لم يكونوا شرف لذرة من تراب هذا الوطن يخذلوك.. فهذا مؤلم..كم هي المواقف التي تذكرني وجع فقدانك وقد كانت فرحة.. عندما نتمادح على جمال الاهداف.. ونضحك على اهداف سهلة تضيع..ونبتسم ونفرح للانتصار..وكم هي لاحظات الحزن عند الخسارة.. ذكريات تزلزلني حين اتذكرها..كنا قيمتان في ميزان القيم الحسانية والمنتخبات.اليوم ذهب مكيش وذهبت قيمة واختل الميزان.ونحن قادون بسنة الحياة اليك ولكن قد نكون بمعاناة اكبر في زمن هذا ..زمن وهم الوطن..ماذا أقول مات مكيش ولم يترك مالاً ولا عقار ولكنه ترك اسم وقيمة سيذكره وسيقف له الجميع يوماً احتراماً وذلك في زمن رعاة الوطن الحقيقيون.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى