إطلاق النـار والعبـث والعشوائية في الزواجات هل عادة إيجابية أم سلبيـة .

مًقُـآلَ لَـ : حسين الصغير

اندثـرت زواجات على صعيـد واحد عقـب عيد الاضحئ المبارك ؛ بشتـئ المحافظات والمديريات ؛ لتفـرح أسر و تتفاني وتفتخر بدخول ابنهم او بنتهم قفص ذهبي ليذهب بحياة سعيـدة لستر الحال و تلبية لشعائر الدين الإسلامي .

في ذلك الموقف إننا نجـد تلك الفرص التي تغمرنا فيها السعادة والراحة بشوفت ولدنا على احلى إطلالة منظر يسر الناظرين ويسعد قلب أبوة وامه ؛ ليدخل قفصة الذهبي وهو مرتاح البال في نظرة ونظرة اسرتة بعيدا عن الضوضاء والازعاج الخلى الذي بأت يتفاخر به اهل الزواجات بالرصاص و العشوائية الزفته .

أطلاق النار اثناء الزواجات في نظري هي عادة سيئة جداً تسيئ لنا كقبائل او شعوب وتسيئ لسمعة محافظة او مديرية ومواقف دخيلة جديدة كهذه تعلمها شباب يتفاخر بذلك بس في المجالس بإعداد الرصاص الذي ضرب بها .

والمثل الشعبي يقول « قربعة في تنك » ؛ مجالس للتفاخر والهدرات الفارغة والمزايدة كلآ على حساب الإخر فلو قأم الرسول من قبرة ووجد تلك الزوبعات لعاد سبعين قامة .

لا مانع من الفرحة والفرحة جميعا نمتلك فلذات اكبادنا من الذكور والإناث ولكن هناك بدائل عن الرصاص كالإلعاب النارية ؛ للتعبير عن الفرحة ان كان مقصد الجميع الفرحة واظهار السرور ؛ وبتحكيم عقل وتهذيب نفس .

فـ الأسلاف والعادات تغنيننا عن هذه الخرابيط التي أصطنعها الجيل هذا عبثـآ ؛ وكم سمعنا مرات بحوادث غيرت الفرحة الى حزن بسبب طياشة و خفت عقول انكست الفرحة رأسا على عقب .

ختامآ : العقلاء والوجهاء

هذه العادة بيد العقلاء والوجهاء وكبار القوم عليهم التحرك والسعى بإنهاء هذه العادة قبل ان تصبح عادة وتزداد الكوارث يوم تلو الاخر ؛ إما ان كان الوجهاء والعقلاء راضيين على هذا العمل فعلـى الدنيا السلام ورفعت الاقلام وجفت الصحف واستقبلوا مستقبل مشرق بزخات الرصاص وعدد الوفيات باليوم الواحد .

*دمتم بخير*

حسين الصغير

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى