كلمة شكر إلى اللجنة المنظمة لوفد كلد المشارك بمهرجان الترات

كتب / قائد زيد ثابت
حق وواجب علينا أن نتوجه بجزيل الشكر لأعضاء اللجنة المنظمة للوفد المشارك من مكتب يافع كلد على جهودهم الجبارة في المشاركة الفاعلة في مهرجان القارة التراثي 2025م.
لقد كان يوم أمس يوم مميييز في تاريخ كلد تعجز الكلمات عن وصفه فمنذ ساعات الصباح بدأت الحشود المشاركة في مهرجان القارة التراثي تتوافد من مختلف قرى ومناطق يافع كلد، وكانت يافع الساحل ضمن الحشود المشاركة بمعية شيخ مشايخ مكتب كلد الشيخ الدكتور محمود علي عاطف العطوي بمعية نائبه الشيخ بدر محسن العطوي وكوكبة من مشايخ ووجهاء كلد، وكانت نقطة التجمع للوفد في حبيل الجراشة بالاتجاه الشمالي للقلعة التاريخية، وبعد صلاة الظهر هتفت الحشود البشرية بصوت عال بزامل للشاعر بدر بن دَاوُد يقول فيه :
يالقارة النصباء متى باتنجبي؟
ونتي مزوج والمزوج بش عقيم!
أعوام بعد أعوام ونتي تكذبي
يلعب بش الشيطان وبليس الرجيم…
بعدها هتفت الحشود بزامل اخر يقول :
مني سلام ألْفَيْن كلا يسمعه
مقدر مني للمكاتب لعشرة
يدهم رُصد كله وحيد الناصبة
وجار والقارة ورهوة دبشرة.
والأكثر من ساعة ونصف والوفد المشارك يهتف ويردد والزوامل والأهازيج الشعبية ويزحف صوب القلعة مرورا بطريق السيارات الحديثة تتقدهم فرقة البرع التي كان لها الدور الابرز في رسم ملامح النجاح المبهر رغم مشاركتهم الأولى ..
وعند وصول الوفد المشارك من قبائل كلد عتبة ميدان الفروسية ساحة الاحتفال للمشاركة بمهرجان القارة التراثي ، هتف الوفد المشارك بزامل لشاعر خضر سالم الرماعي قال فيه :
يالقارة النصباء وصل موكب كلد
سلام لسلطان والقارة سلام
سلام يوصل للمكاتب لعشرة
مع المشايخ والسلاطين العظام.
وحضر ضمن الوفد المشارك من يافع كلد السيد سالم علي عمر رئيس جمعية كلد الخيرية ، والشيخ حمود فاضل بن عبدالباقي، والشيخ مُحمد حسن العُمري، والشيخ علي منصور الجلادي، والشيخ محسن علي النسري، والشيخ علي ناصر الحامدي، والشيخ محمود الجراش، والشيخ عبدالباري البوبكري، والشيخ عبدالرحمن العلوي، والشيخ نشيط الحاجي، والشيخ طالب حسن، والشيخ محمود الطالبي، والشيخ عبدالله هائل السعيدي، والشيخ عدنان حسين حنش الجريري،
و الشيخ بليل بن الأسود، والشيخ نصر قاسم لبنه، والشيخ حسن ناجي، والشيخ صالح حسن، والشيخ عبدالفتاح محمد خضر، والشيخ فيصل محمد حسين والشيخ حسن محمد الدعاسي والكثير من المشايخ والوجهاء الشخصيات السياسية و الإجتماعية الكلدية
وفي الختام، لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لمن يستحقون منا ومنكم الشكر والثناء وفي انتظار الموسم القادم بإذن الله.