شباب الغضب بوادي حضرموت يدين حادثة محاولة اغتيال المحمدي ويُحذر من استخدام اسم شباب الغضب لأهداف ضد الجنوب.

أبين ميديا /حضرموت

نص البيان:

لقد تابعنا نحن في شباب الغضب بوادي حضرموت ما آلت إليه الأوضاع في مدن وادي حضرموت بشكل عام من أحداث وممارسات من قبل قوات المنطقة العسكرية الأولى, وتجرع المواطنين شتي أنواع العذاب الذي مارسته قوات الاحتلال اليمني
وإننا إذ ندين ونستنكر ما أقدمت عليه قوات المنطقة العسكرية الأولى من إعتقالات ومطاردات للمحتجين والأطفال والعزل وإطلاق الرصاص الحي المباشر بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة للذين يطالبون بمطالبهم المشروعة وتمكينهم من إدارة شؤونهم الامنية والعسكرية.
وعلية نؤكد على الاتي:-
1- ندين ونستنكر الحادث الاجرامي الغادر يوم امس ومحاولة اغتيال العميد/ سعيد محمد المحمدي, رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت, والتي تأتي امتداداً للجرائم النكراء التي طالت العديد من القيادات الجنوبية وهو ما يستدعي الاجهزة الامنية للقيام بمسؤوليتها وكشف الجناة والقبض عليهم.
2- نرحب وندعم التقارب الجنوبي الذي تم بين المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستعادة دولة الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي ونراه خطوة هامة جمعت أكبر كيانين سياسيين على كافة الساحة الجنوبية وندعو بقية المكونات الى التقارب مع المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل السياسي لقضية شعبنا.
3- نحذر من استخدام اسم شباب الغضب في أعمال لا تحقق غايتنا الوطنية بل وتضر بالمصلحة العامة وتؤدي الى تخريب الممتلكات العامة والخاصة.
4- نؤكد نحن شباب الغضب أن قضيتنا واضحة المعالم والاركان وهي المتمثلة باستعادة دولة الجنوب قضية عامة وقضيتنا الحالية هي اخراج القوات الدخيلة على الوادي والتي سلمت مواقعها في مأرب والجوف للحوثي وهو ما أكده اتفاق الرياض بضرورة العودة لاستكمال معاركها.
5- إن قضيتنا ليست موجهة ضد أشخاص معنين بل إننا نرى هذا السلوك كتقزيم للقضايا الوطنية التي نذرنا أنفسنا تجاهها.
6- نؤكد رفضنا القاطع استهداف القيادات العسكرية الحضرمية المشهود لها بالوطنية وذلك لأغراض واهداف وغايات قد عفى عنها الزمن ونحن في مجتمع مدني متحضر.
7- إن أي دعوة مشبوهة باسم شباب الغضب خارج عن الجدول الذي سينشر قريبا تعتبر دعوات غرضها حرف مسار مطالبنا العادلة .

صادر عن شباب الغضب بوادي حضرموت

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى