“لـيــلـة الاعــصـار فـي الدوري الـعـزانـي:حـيـن تحـدّثت المــلاعـب بـلغـة الكـبــار!”

أبين ميديا /
– في أمسية لن تُنسى من أمسيات الدوري العزاني الممتاز، دوّت صافرة الجولة الأخيرة من المجموعة الثالثة، وأعلنت عن نهاية مرحلة حاسمة، ومولد أبطال جدد. في مشهد كروي لا يقل عن الملاحم الأوروبية، اشتعلت ملاعب عزّان وحفسة في آنٍ واحد، لتنقش الفرق أقدارها بأقدام اللاعبين، وتكتب سطور المجد بأهداف لا تُنسى.

– |[عزان.. القمّة التي لا تُنسى: الفرسان × النجوم (1-1)]|

– على مسرح ثانوية عزّان، الذي بات يليق فقط بالكبار، انطلقت أولى القمتين بمواجهة الفرسان والنجوم. الفرسان دخلوا بوجه الإمبراطور الحقيقي، بعزيمة المنتصر، وعين على بطاقة التأهل.

– |[الشوط الأول.. افتتاحية نارية وأداء سيّد]|
– منذ الدقيقة الأولى، فرض محسن لمدح إيقاعه، حيث راوغ وتوغّل وأشعل الجبهة، ليصنع هدفًا عالميًا بصناعته الذهبية، أكمله المخضرم {فارس العاقل} بلمسة ساحرة في الشباك، معلنًا هدف السبق للفرسان.

– النجوم ارتبكوا للحظات، ثم تنفسوا، وعدّلوا صفوفهم، بإدخال اللاعب سفيل، بينما كاد إبراهيم غسان أن يعيد المباراة إلى نقطة التعادل، لكنّ كرته عاندها الحظ. الشوط انتهى بتقدم الفرسان، وتفوّق تكتيكي واضح للامبراطور الاصفر وفرص تضيع بكم هائل.

|[ الشوط الثاني.. الطرد، الصدمة، والانفجار]|

– مع بداية الشوط الثاني، تلقى النجوم ضربة قاصمة بطرد مباشر للاعب (داوود محمد)، في قرار غيّر ميزان اللقاء، وزاد من عنفوان الفرسان الذين ضغطوا بكل ما أوتوا من قوة.

– رغم النقص، أظهر النجوم شخصية عظيمة، وعادوا للهجوم بكل ما لديهم، ليسجلوا هدفًا أُلغي بداعي التسلل. ومع تصاعد الضغط، وفي اللحظة التي كانت المباراة تتجه فيها للفُرسان، قفز راشد بن سفيل من تحت الأنقاض، وارتقى ليضرب برأسه هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة، وسط ذهول جماهير عزّان.
– ولأن الفرسان لم يستغل الفرص تمت معاقبته

> النتيجة: الفرسان 1 – 1 النجوم

– |[ الملحمة الثانية: الشبح × البدوع (3-1) | ملعب حفسة]|

– في ملعب حفسه، حضرت مباراة لم تكن أقل سخونة، بل كانت ساحة معركة كروية بين الشبح الباحث عن التأهل بأي ثمن، والبدوع الساعي لرد الاعتبار.

– |[ الشوط الأول.. ضغط بلا هوادة]|

– دخل الشبح اللقاء بعقلية الانتصار، بضغط مستمر ومحاولات لا تتوقف. وفي الدقيقة المثالية، ظهر القناص (أحمد الكويلي) ليسجل هدفًا ذهبياً، منح الشبح التقدّم واستحواذًا على المعنويات.
– |[ الشوط الثاني.. صدمة ورد ناري]|

– عاد البدوع سريعًا مع بداية الشوط الثاني، وسجّل هدف التعادل عبر (عزوز غضب) الذي غيّر شكل المباراة مؤقتًا. لكن الرد من الشبح لم يتأخر، حيث حمل (عزيز باقطيان) الراية، وأعاد الفريق للتقدم بهدف رائع.

– وما إن اقتربت النهاية، حتى عاد (الكويلي) مرة أخرى، بهدف قاتل أنهى كل الحسابات، وأشعل مدرجات ملعب حفسة بصيحات التأهل والفرح الكبير.

> النتيجة: الشبح 3 – 1 البدوع
(هدفان وتأهل تاريخي)

– |[🧮 الحسابات تحسم]| وهذه هي نتائج المجموعة الثالثة النهائية:

الفريق _ النقاط _ الأهداف المسجلة

1_ الشبح _ 5 نقاط _ 4 اهداف
2_النجوم _ 5 نقاط _ 3 اهداف
3_الفرسان _ 5 نقاط _ 2 اهداف
4_البدوع _ 0 نقاط _ 1 اهداف

> رغم تعادل النقاط بين الشبح والنجوم والفرسان، خطف الشبح والنجوم التأهل بفارق الأهداف. تأهل مستحق، وخروج مشرف للفرسان بعد أداء قتالي لا يُنسى.

– |[الطاقم التحكيمي: إدارة ناجحة تحت الضغط]|

– مباراة الفرسان × النجوم
حكم الساحة(محمد أمين)
المساعد الأول: (عبدربه السليماني)
المساعد الثاني: (هشام العولقي)

– مباراة الشبح × البدوع
حكم الساحة: (ماجد عبد السيد)
المساعد الأول: (صلاح عبد السيد)
المساعد الثاني: (عبد العزيز مسلم)

> أداء تحكيمي نزيه ومتوازن ساهم في إخراج القمتين بالشكل الذي يليق بدوري العزاني.

– |[الخلاصة]|: أمسية للذاكرة.. وفرق تكتب التاريخ

– لم تكن مجرد جولة، بل كانت أعظم مشهد ختامي لمجموعة الموت، حيث قاتلت الفرق حتى الثواني الأخيرة، وسقط الكبار، وبرزت أسماء جديدة تستحق الإشادة.

– الفرسان خرجوا بشموخ، النجوم حجزوا مقعدًا بدماء العزيمة، أما الشبح فقد خطّ على جدران البطولة “أنا قادم.. احذروا”.
– وإن كان للبطولة عنوان، فسيكون: هنا يُصنع المجد، وهنا تُولد الأساطير.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى