شبكة تبيع الوهم وتسرق الوقت

كتب ـ عادل عياش
الي متا سنظل نقدم شكاوئين الى سند نت في منطقه ردوم جحرة. حيث نظل نحلم بالامل في تحسن خدمه الانترنت. لكن للاسف من شبكه واعد الئ مصدر احباط يومي شبكه سند التي روج لها كخطوة نحو تحسين جودة الانترنت باتت اليوم عنوأنا للشكوئ وتذمر الانقطاع الذي اصبحت شبكتة العنكبوتية وهمي منطقة ردوم جُحرة عزلة رقمية فرضتها شبكة سند نت التي لا تبيع الإنترنت بقدر ما تبيع الوهم المواطن ينتظرون ان تتحسن هذه الشبكه ولكن للاسف كل يوم معاناة مستمره سعر الكروت باسعار باهضة شريط التحميل ثم ينتهي به الأمر أمام شاشة لا تستجيب ما يُروج له من عروض وسرعات ليس سوى حبر على بطاقة المستخدمون يشترون البطاقات بأسعار مرتفعة لكنهم لا يحصلون إلا على دقائق من التصفح البطيء وكأنهم يشترون الوقت الضائع لا فيديو يعمل لا رسالة تُرسل ولا حتى صفحة تُفتح دون أن تُنهك الأعصاب الشكوى أصبحت يومية والمناشدات لم تتوقف المواطنون يوجهون نداءاتهم للمسؤولين وعلى رأسهم الأخ بن حسين لكن الرد غائب والتحسين مؤجل إلى إشعار غير معلوم وكأن الشبكة تعيش في عالمها الخاص لا تسمع إلا صوت الربح ولا ترى إلا جيوب المستخدمين الربح أولًا والخدمة لاحقًا؟
يتهم المواطنون مالك الشبكة بالطمع وبأن هدفه لم يكن يومًا تقديم خدمة بل جمع المال المقارنات مع شبكات أخرى في المدن المجاورة تزيد من الغضب حيث تُقدم هناك خدمات حقيقية بأسعار منطقية بينما هنا تُباع السرعة على الورق ويُسرق الوقت في الواقع المواطن يشعر بالإهانة وكأن كرامته تُختبر مع كل محاولة اتصال إن استمرار هذا الوضع دون إصلاح أو اعتذار يُنذر بمقاطعة شعبية وربما انهيار الثقة في أي خدمة مستقبلية.
رسالة أخيرة نوجهههة
إلى مالك الشبكة الناس لم تعد تطلب المستحيل بل تطلب حقها في خدمة تُحترم واتصال يُنجز وسرعة تُصدق إن لم تُراجع الحسابات فستُكتب نهاية سند نت بأيدي من كانوا يومًا زبائنها وتحولت علاقتهم بها إلى خيبة لا تُنسى.








