فيما آلت عملية السرقة إلى الفشل: شبام حضرموت في عهد ازدهارها التجاري
كتب /سالم خراز
استمرت الحركة التجارية بمدينة شبام إلى ما قبل عقدين من الزمن لتختطف لقب عاصمة الوادي التجارية في ذلك الوقت كونها تقع بمنتصف الوادي وملتقى للسلع التجارية
ويحكى أن ذات يوم أتى إلى المدينة لصوص بعد تجربة سرقة ناجحة في مدينة سيئون فبادروا بدخول المدينة في وقت استراحة السكان وبحكم وصول بعض البضائع متأخرة وكونها لا تتوقف الحركة في وقت شهدت فيه المدينة أكبر كثافة سكانية وصلت إلى قرابة 9500 نسمة تقريباً داخل المدينة حيث حاول أولئك اللصوص سرقة قليل من السمن البلدي والذي يستخرج من لبن الأبقار وحينها وقع اللصوص في قبضة السكان وتم تأديبهم وضربهم حتى تحدث أحدهم من شدة الضرب والإهانة قائلاً: سيئون والماء ولا سمن البقر في شبام أي بمعنى نهبنا من سيئون كشربة ماء وأتينا إلى شبام طمعاً في السمن البقري فتم الإمساك بنا
وهي التي أصبحت مقولة شهيرة تُقال إلى عصرنا الحديث
#أسعد_الله_اوقاتكم_أحبتي
#أمثال_شعبية
#شبام_حضرموت
#سالم_خراز
