بمناسبة ذكرى استشهاده الثانية .. الشهيد صدام السعدي القائد الذي لن يتكرر

كتب/ أحمد مطرف

يصادف اليوم الجمعة الموافق ٢٥ يوليو ٢٠٢٥م الذكرى الثانية لاستشهاد الشهيد القائد صدام حسين حسن السعدي قائد الكتيبة الأولى باللواء الثالث دعم واسناد الذي استسهد بتفجير ارهابي غاشم نفذتهُ العناصر الإرهابية لتنظيم القاعدة في مديرية مودية محافظة أبين .

لقد كان الشهيد القائد صدام السعدي من أوائل المناضلين الذين هبوا دفاعاً عن أرض الجنوب ومقاومة الميلشيات الحوثية في محافظة أبين حتى تحريرها، مشهودا بادواره النضالية والوطنية وحب واحترام الناس له .

حرياً بنا في هذا اليوم العظيم استحضار مواقفه الوطنية المناهضه لقوى الظلم والطغيان ومقارعة التنظيمات الإرهابية في محافظة أبين، وتناول صفاته والذي تميز بها قائدا محنكاً ومناضلاً مكافحاً وإنساناً نبيلاً يحمل أخلاق رفعية وسجايا عظيمة .

وعند انطلاقة معركة سهام الشرق لتطهير محافظة أبين من العناصر الإرهابية والتنظيمات المتطرفة كان الشهيد القائد صدام السعدي في مقدمة صفوف القوات المسلحة الجنوبية كقائد للكتيبة الأولى باللواء الثالث دعم واسناد إلى جانب رفاقه من بقية الألوية الجنوبية المشاركة في عملية سهام الشرق .

فالشهيد القائد صدام السعدي له مشاركات عديدة في الدفاع عن أرضه ووطنه لاسيما في معارك الشيخ سالم وتطهير مديرية المحفد بمحافظة أبين من العناصر الإرهابية فعلى قمم جبال ووديان الخيالة والرمسه والسنترال بمديرية المحفد، تاركاً بصمات القائد الذي حطم اوكار العناصر الإرهابية ودمر قلاع وتحصينات الإرهابيين .

ففي معارك تطهير مديرية مودية من العناصر الإرهابية وتحديداً في وادي عومران كان للشهيد القائد صدام السعدي شرف المشاركة إلى جانب القوات الجنوبية في معركة سهام الشرق على رأس قوة عسكرية تمركزت على قمم جبال وسهول ومرتفعات وادي عومران، تكمن خلالها على قهر اذناب الإرهاب وعملاءه .

بروح وثابه وعزيمة لا تلين وإرادة لا تقهر، واصل الشهيد القائد صدام السعدي نضاله في اجتثاث الإرهاب وعناصره من على مديريات محافظة أبين، منتصرا لدينه ووطنه، فإن مواقفه العظيمة وعطاءه الزاخر وتضحياته الجسام في ميادين الشرف والبطولة ستضل عالقة في ذاكرة الجنوبيين ووجدانهم وعقولهم .

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى