مـــوســم الـبـلـدة* يشهد ارتفاع حالات الغرق وسط ضعف الترتيبات الوقائية

نتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لأسر ضحايا الغرق الذين فقدوا أرواحهم خلال موسم “البلدة” لهذا العام في ساحل حضرموت. نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يُلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، ونسأل الله الشفاء العاجل للمصابين.
يشهد ساحل حضرموت هذه الأيام توافدًا كبيرًا للمواطنين والزوار للاحتفال بموسم “البلدة” السنوي، وهو تقليد شعبي يُعتقد أن مياه البحر خلاله تصبح أكثر فائدة وصحة للجسم، ما يدفع الآلاف إلى السباحة في هذا التوقيت تحديدًا.
لكن هذا الموسم، كسابقة من الأعوام الأخيرة، سُجلت فيه حالات وفاة غرقًا بين الشباب والأطفال، في ظل ضعف الترتيبات والجاهزية من قبل الجهات المختصة للإنقاذ والإسعاف البحري.
ورغم التحذيرات المتكررة من أمواج البحر والتيارات الخطرة، يفتقر الموسم إلى وجود فرق إنقاذ كافية ومجهزة، إضافةً إلى غياب لوحات التحذير والإرشاد، ما يزيد من المخاطر، خصوصًا على غير المتمرسين بالسباحة.
ويطالب أهالي حضرموت والمهتمون بالشأن المجتمعي السلطات المحلية ومكاتب الصحة والدفاع المدني وفرق الهلال الأحمر، برفع مستوى الاستعداد والجاهزية خلال موسم البلدة.
نشر منقذين محترفين على طول الشريط الساحلي.
تنظيم حملات توعية للمواطنين حول مخاطر البحر في هذا الموسم.
كما يُدعى الأهالي والزوار إلى عدم التهاون والتحلي بالحذر والالتزام بالإرشادات، حرصًا على سلامتهم وسلامة أسرهم
*م نبيل عيسى*








