الواقع كما هو.. لا كما يُراد تزييفه

كتب ـ فادي باعوم
القرارات الأخيرة الصادرة عن مجلس الوزراء والبنك المركزي بشأن العملة وتنظيم الاستيراد وضبط السوق، لم تكن لتجد طريقها إلى التنفيذ لولا الدور الجوهري والفعلي للمجلس الانتقالي الجنوبي.
من الميدان تبدأ الحكاية:
المصفوفة الجنوبية للإصلاحات انطلقت من قيادة المجلس الانتقالي.
الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رأس لجنة الموارد ووجّه بكل تفصيل.
الجهات التي نفذت على الأرض؟ المحافظون الموالون للانتقالي، القوات الجنوبية، مدراء المديريات، وجميع أجهزة الدولة الفاعلة جنوبًا.
أما من يسوّق نفسه اليوم في الإعلام كصاحب الفضل، فنقول له: الناس ترى وتفهم.
الانتقالي لم يكن شريكًا شكليًا في القرار.. بل هو من يثبّت أركان ما تبقى من الدولة، ويحمل عبء الواقع على كتفيه.
هذا ليس رأيًا..
بل سرد لحقيقة يعرفها الشارع، ويؤكدها كل من يعمل على الأرض.








