هل اصبحت الفتاة سلعة مشتراه!!

كتب ـ أحمد البوك


اصبحت قصص زوج الفتيات في، محيط، محافظة ابين من المسنين العمانيين وغير ذلك
لا تخفى على احد وهي ان تكون بالوكالة او من قبل الخطابات او كما يحلوا لي تسميتهم (الدلالات ) او المسوقين لهذا الزواج المؤقت الديمومة في كل الاحوال حيث يتم العقد دون معروفة العريس الا بصوره ان وجد وعدم حضور اهله بحسب الاعراف والعادات والتقاليد المتعارف بها
وكأنها سلعة او سيارة يتم الاتفاق على شرائها بعد المعاينة والدفع الفوري ويتم شحنها وإرسالها للقيادة
استوقفتني قصة فتاه في مقتبل العمر ودفعتني لكتابة هذا الموضوع
تم بيعها بسعر بخس بعد ان تم العقد وارسالها الى زوج اكبر من ابوها تمتع بها لعدة اشهر ثم أرجعها الى اهلها بشنطة ملابسها
حامل بطفلها مجهول المصير
هناك حالات كثيرة وقصص حصلت تدمي القلب وتحزن العيون حين تسمع بها بحق فتيات في مقتبل العمر خسروا زهرة شبابهم وحياتهم بزواج لايحمل غير طابع المتعة بغطاء شرعي وبمساعي خبيثة من قبل دلالات كل همم العمولة التي يحصلوا عليها
كانوا سبب في ضياع فتيات كثر بحفنة من المال نظير ذلك
أباء وأمهات عمت اعينهم الريالات والمغريات الزائلة.
ورسموا لهم احلام وخيال بان ان تكون ابنتهم المنقذ لهم و سينعموا من بعد زواجها
وتعود لهم وتحقق كل احلامهم التي تمنوها
*وتبقى الفتاة هي وحدها التي وقعت في، شباك هذا الزواج الوهمي والصفقه الخاسرة
ام ان تكون هذه الفتاة ضحية
او مذنبة بحق نفسها واهلها!!

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى