هذا المنشور ليس مناطقياً ولا عنصرياً ولا تقليلاً من شأن أحد، وإنما هو إنصاف لعدن التي يصر الجميع على جحودها

.

كتب ـ ياسر الأعسم

 

فهذه المدينة لم تتردد يوماً في أن تمنح الوطن كل ما تستطيع، حتى فلذات أكبادها، ونحن على يقين بأنها تستحق أن يرد لها جميلها حقاً لا منة.
> ثمانية لاعبين من تشكيلة منتخب الشباب الأساسية فقط، غير الذين على الدكة، هم من أبناء الأندية العدنية، ويعود الفضل بدرجة كبيرة في تكوينهم والحفاظ على جاهزيتهم، وربما في استمرارهم إلى المسابقات الدورية والبطولات التنشيطية التي تشرف عليها سلطة عدن ويدعمها المجلس الانتقالي.
> منتخب “النفيعي” ليس إلا نموذجاً، فأندية عدن- رغم قسوة العقوبات المفروضة عليها من الاتحاد منذ سنوات- ما تزال الرافد الرئيسي لجميع المنتخبات الوطنية.
> ارفعوا رؤوسكم، فربما تجدون نوافذ تستطيعون فتحها والعبور من خلالها نحو تسوية عادلة.
> يا سعادة الشيخ أحمد العيسي، إنكم لا تعاقبون الانتقالي، بل تعاقبون عدن كلها، وأننا نرى في انتصارات المنتخبات فرصة لتغيير مواقفكم، ونجعلها مناسبة لتستمعوا إلى أصوات عقولكم وتحكموا ضمائركم، بدلاً من صرير أبواب مجالسكم وصميل لوائحكم.
> إن أندية عدن جزء أصيل وأساسي من كل الإنجازات التي تحققت للكرة اليمنية في العقد الأخير، وكان الأجدر بكم أن تكرموها لا أن تدمنوا معاقبتها.
> ندعو الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم وتغليب مصلحة كرة القدم اليمنية، ولا بأس أن تراجعوا مواقفكم وتبنوا على الواقع ومعطيات اليوم، لا على شروط الأمس.
> لا نراكم ملائكة، وسنعفو عن الكثير، لكننا ننتظر هذه المرة أن نراكم كباراً، فهل هذا كثير عليكم؟.
> اللهم قد بلغنا، اللهم فاشهد.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى