اختتام الورشة التدريبية لموجهي مديرية الحوطة

 

لحج ـ فارس  مهدي عبدالله

اختتمت صباح اليوم الخميس *4 سبتمبر 2025م*، فعاليات الورشة التدريبية الخاصة بموجهي مديرية الحوطة، والتي استمرت على مدى يومين ضمن البرنامج التدريبي *(الإطار المرجعي للإشراف التربوي)*، بمشاركة نخبة من الموجهين التربويين، وبتنظيم من إدارة التربية والتعليم وقسم التوجيه بالمديرية.

وخُصص اليوم الختامي لاستعراض ما تم طرحه في اليوم الأول، مع تقديم تغذية راجعة شاملة للمشاركين، وتعزيز الفهم بالمفاهيم التي تضمنها *الدليل التدريبي*.

وقدّم *الأستاذ سيف بن سيف* – الموجه التربوي ومحاضر الورشة – شرحًا لبقية المحاور الرئيسية في الدليل، مؤكدًا على أهمية التحديث المستمر في العمل الإشرافي، وربط المفاهيم النظرية بالتطبيق العملي في المدارس.

من جانبها، عبّرت *الأستاذة أنجيلا البدوي* – رئيس قسم التوجيه بمديرية الحوطة – عن تقديرها العالي لمستوى التفاعل والاهتمام الذي أبداه المشاركون، مشددة على ضرورة تطبيق مخرجات الورشة في الواقع الميداني، بما يسهم في تطوير الأداء الإشرافي وتحسين جودة التعليم.

كما توجهت بالشكر والتقدير لإدارة التربية بالمديرية وعلى رأسها *الأستاذ عبدالله محمد سعد شمل* – مدير إدارة التربية والتعليم، و*الأستاذة انتصار كرد* – مديرة إدارة محو الأمية بالمحافظة، على دعمهم وتسهيلهم لقيام هذه الورشة، رغم التحديات، متمنية للجميع التوفيق في مهامهم القادمة.
وأكدت الأستاذة أنجيلا البدوي في كلمتها الختامية أن هذه الورشة التدريبية تمثل خطوة أولى نحو *إعداد خطة تطوير شاملة* لعمل الموجهين في المديرية، مشيرة إلى أن قسم التوجيه سيعمل على متابعة مدى *تطبيق محتوى الورشة في الواقع المدرسي*، وتقييم أثرها على الأداء التربوي خلال العام الدراسي.

كما أوضحت أن الورشة، رغم بساطتها، إلا أنها جاءت بجهود ذاتية وروح تعاونية بين الموجهين أنفسهم، مما يعكس *الوعي المتزايد بأهمية التدريب الذاتي والتطوير المهني المستمر* داخل الميدان.

وشهد ختام الورشة نقاشًا مفتوحًا بين المشاركين، حيث قدموا مقترحاتهم وتوصياتهم لتعزيز دور التوجيه، وأكدوا على ضرورة *استمرار عقد الورش والدورات التخصصية* خلال العام الدراسي، لتكون رافدًا حقيقيًا لتحسين العملية التعليمية.

وفي الختام، تم تقديم رسائل شكر وامتنان لكل من أسهم في إنجاح الورشة، تثمينًا لحضورهم ومساهماتهم، وسط أجواء إيجابية عكست *روح العمل الجماعي والانتماء للمهنة التربوية.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى