الأسهم الإسرائيلية تتكبد أطول سلسلة خسائر منذ 18 شهراً
الاتحاد الأوروبي يقترح تعليق المزايا التجارية وفرض رسوم جمركية

أبين ميديا/ متابعات /البيان
امتد البيع المكثف على الأسهم الإسرائيلية لليوم السادس على التوالي، لتتكبد أطول موجة خسائر منذ 18 شهراً، مع تزايد قلق المستثمرين بشأن التداعيات الاقتصادية للحرب في غزة. وتراجع مؤشر «بورصة تل أبيب 35» بنسبة 1.8%، ما رفع إجمالي الخسائر منذ 9 سبتمبر إلى 4.3%. وبينما يواصل مستثمرو الأسهم الانسحاب من السوق هذا الأسبوع، ظل التحرك محدوداً في السندات الإسرائيلية المقومة بالشيكل أو بالدولار.
واقترح الاتحاد الأوروبي تعليق المزايا التجارية التفضيلية لإسرائيل، بما يعني فرض الرسوم الجمركية نفسها التي تطبق على الدول التي لا تربطها بالكتلة اتفاقيات تجارية، بحسب بيان للمفوضية صدر الأربعاء.
وتحول شعور المستثمرين في الوقت الراهن بعيداً عن قوة السوق عقب أحداث 7 أكتوبر 2023. فبعد موجة ذعر بيعي مباشرة بعد الهجوم، تعافى مؤشر تل أبيب وقفز بنسبة 83% حتى الأسبوع الماضي، مضيفاً أكثر من 200 مليار دولار إلى ثروات المساهمين، غير أن تفاؤل السوق انهار خلال الأيام الماضية مع تزايد الانتقادات لإسرائيل من الولايات المتحدة ومن مجموعة متنامية من الدول بسبب هجومها المكثف على قطاع غزة، والغارة التي نفذتها في دولة قطر.
كما تخلفت السوق عن موجة الصعود الأخيرة في الأسهم العالمية التي غذتها التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. ويعد تراجع مؤشر تل أبيب لستة أيام متتالية هو الأقوى بين المؤشرات العالمية التي ترصدها «بلومبرغ».








