اكتوبر اليوم المخلد والمتجدد لأحرار الجنوب العربي الذي نحتفل فيه من كل عام

كتب /د.عبدالرحمن الشندقي الحدي
في عام 1963 اشتعلت الشرارة الأولى من جبال ردفان الصمود ومنبع الحرية والعدالة
بثورة الحرب والتحرير من الاحتلال البريطاني
سقطت دولة الاحتلال البريطاني
بعد احتلالها لدولة الجنوب العربي
بعد مرور من احتلاله 120عام
وبعد هذا القرن والعصر
اعادة الحرية والعدالة لشعبنا الجنوبي الحر
محتفلاً بنصر وعادة الوطن لأهله وذويه
برقم الضحايا والجرحى والشهداء الذي اسقوا تراب الأرض من دم العداء
إن الاحرار لا تقبل أن يدنس أرضها اي محتل خسيس
فالاحرار يعيشوا حياة الحرية والكرامة الإنسانية
مهما كانت الصعاب والتضحيات
فلتحيا أرض الجنوب العربي حرية الحياة
ها نحن في كل عام نحتفل ونترحم عن الشهداء والجرحى الذي ضحوا من أجل ان تبقى الجنوب حرة أبية لا تقبل أي محتل
برقم أنها لم تخلوا من الاحتلالات
ولا نقبل المساومة في الأوطان
الذي ضحت بفلذات اكبادها ان الوطن هو اغلا ما يكتسبه الإنسان في حياته
كيف أن نضحي في وطن نعيش فيه
فإن لن نحميه فإن الحياة فيه
لا حياة
رحم الله الشهداء والجرحى
ونبارك لشعبنا العظيم بهذه المناسبة السعيدة
الذي لا زال ذكراها يبقى ع مدى الأزمان
ك.المقال.
الدكتور عبدالرحمن الشندقي الحدي







