بنك الشمول والتلذذ بعذاب العجزة.

كتب ـ خالد الكنزلي
نوجة هذة الرسالة إلى :
السلطة المحلية في مديرية خنفر.
مكتب التامينات والمعاشات م/ أبين.
فرع منظمة حقوق الإنسان م/ أبين.
فكرة تحويل رواتب المتقاعدين الى بنك الشمول وحصرها على الشمول، جعل متقاعدي ابين وخاصة خنفر يعانون الأمرين بسبب عجرفة مدير فرع جعار وهو شاب في سن المراهقة لا يفقه معنى بر الوالدين، واصراره على احضار الأم العجوز او الاب المعاق ليراه بام عينيه متجاهلا كافة الاثباتات التي تثبت ان هذا ابن المستحق او تلك ابنة المستحقّة. فهذا المدير يصر على احضار العجزة الى الفرع ليقفوا في طوابير الصرافة،
ياقوم، ياسلطة محلية، ياهيئة المعاشات، ياحقوق الانسان اما آن لهذا الشايب او تلك العجوز ان يرتاحوا في اخر ايامهم، واذا لم نجد طريق للرحمة في قلوبكم فلا تمنعونا ان نرحم من افنى عمره في تربيتنا ورعايتنا،
فاذا لم نستطيع ان نخدمهم في سنهم هذا بان نجلب لهم فتات معاشهم هذا، فمتى يمكننا ان نخدمهم وبأي شيء ممكن ان نخدمهم.
انا في العقد الخامس من العمر ربيت الاجيال جيل بعد جيل فمنهم الدكتور ومنهم المهندس ومنهم القادة، ويأتي شاب مراهق بمنصب مدير فرع بنك خاص يتعامل بعنجهية واستعلاء ويطلب احضار العجوز العاجزة عن السير بضع خطوات ان تأتي الى الفرع.
بالله لو انا باقي لي من التقاعد خمس سنوات لك ان تتخيل كم سن هذي العجوز وللعلم انا ليس الولد الاكبر لهآ بل في الترتيب الرابع من اولادها.
نحن ليس ضد النظام الاصلاحي، ولكن نقول ما هكذا تؤكل الكتف.
دائما النظام يأتي لخدمة المواطن الا في بلدي يطبق النظام ضد المواطن بسبب عدم فقه العاملين به.
النظام هو احقاق الحق لمستحقيه، فاذا اثبتت كل الدلائل والقرائن والشهود بأن هذا الحق سوف يذهب لمستحقه، فماذا تريد بعد ذلك ايها المدير من عذاب غير مبرر سوى طيش مراهق وعنجهية وغطرسة متباهي بمنصب مدير البنك.
نحن لا نطلب ان تعملوا للشايب العاجز المتقاعد مثل بلدان العالم التي تجلب راتب متقاعدها في ظرف الى منزله عرفانا لما قدمه لهذا الوطن. ولكن دعونا نبرهم نحن كابناء لهم. لعلها تكون سبيل لرضاهم عنا.
وفي الاخير نختم بقول الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه.
(( مًنِ شُـقُ عٌلَى أّمًتٌـيِّ فُـأّشُـقُقُ عٌلَيِّهّ))
آلَلَهّمً آمًيَنِ، آلَلَهّمً آمًيَنِ.
خِآلَدٍ آلَکْنِزٍلَيَ







