مؤمن… كان أول من رمى لي الحبل من أعلى الجبل

.
انا ناشئ في عالم الإعلام أبحث عن طريقي بين الصخور والمنحدرات أحمل حلما يلمع في الأفق وأعلم أن بلوغه يتطلب أن أتسلق جبل صعب مهما تعبت قدماي.
كنت أقترب من القمة للوصول لهذا الجبل الثانوي المهم كنت أمد يدي نحو الحلم وعلى بعد متر واحد فقط من تحقيقه… انقطع الحبل.
سقطت امتار اصطدمت بالألم وبالخذلان للاسف وبثقل القرار الذي كاد يجعلني أستسلم.
قلت في نفسي سأتوقف قليلا ارتاح فقط ثم أعود.
“وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم”
المهم لكن أثناء السقوط رأيت حبلا رفيعا يتدلى نحوي… كان من مؤمن.
تشبثت به بكل ما بقي في من قوة وبدأت أُعرض ذلك الحبل الرفيع الى الان ، أمده بخيوط الصبر وأقويه بخيوط الأمل.
شوية شوية اتسلق من جديد ان شاء الله … حتى اوصل إلى هذا الجبل الثانوي.
بفضل الله أولا ثم بفضل مؤمن ومن مد لي حبل اخر بعد مؤمن في لحظات الانكسار.
وانا حابب اوضح شيء لأشخاص.
أنا لا أكره مؤمن ولم أحمل الكره لأي شخص في قلبي.
مؤمن شخص طيب وشخصية لا يمكن أن أنكر فضلها… ولا أنسى أنها كانت أول من رمى لي الحبل يوم كنت أحلم فقط أن أصل.








