الإعلامي السنيدي قلم حر برز حينما كانت اقلام لاتزال فى المنطقة الرمادية
كتب / عبدالله الصاصي
نحن لاننتقص من الأقلام الجنوبية فهم من نعد بهم اليوم ، ولكن هناك أقلام كان لها السبق في رفع صوت القضية والوضع أشد خطراً على الحياة ، وعندما كانت الشرعية اليمنية في أوج قوتها العسكرية والإرهاب منتشر في كل زاوية من أرض الجنوب ، ومع كل ذلك السياج المهيمن كان صوت الإعلامي عبدالرقيب السنيدي عال ، كاتبا ومراسلا تلفزيوني ينقل كافة الأخبار على الساحة الجنوبية .
ولمثل الاعلامي السنيدي ذلكم الشهم الذي وقف شامخاً في زمن الاعصار ، وجب على قيادتنا الجنوبية الرشيدة أن لا تتركه يصارع المرض في الوقت الذي نسمع عنه بأنه طريح الفراش ولايستطيع الحركة .
ومن هنأ فالأبطال الذين لهم بصمات واضحة في معمعان الثورة لابد من الاهتمام بهم والسؤال عنهم في كل الأوقات وليس في حالة المرض فقط ، وعبدالرقيب رمز من رموز النضال الجنوبي والوقوف معه في حال مرضه واجب يفرضه تاريخه الاعلامي المشرف .
اسرعو في إنقاذ حياة الإعلامي القدير عبدالرقيب السنيدي .








