كلمة للتاريخ!!

 

كتب ـ زياد المحوري

قبل الكلام ، أحب أعترف أن شهادتي في ابو أحمد اللواء علي أحمد المحوري_مجروحة_ فهو الأخ وابن العم والصهير والسند بعد الله سبحانه وتعالى.
لن أتحدث عن كفاءته العلمية والأمنية، ولكن ساأتحدث عن جزئية صغيرة، لايعرفها الا من اختلط به وعاشره!.
والله أقولها _ غير حانث_ مارأيت مثله في الكرم ، وٱنا القريب منه بل من أقرب المقربين له، كرم عجيب يذكرني بكرم أجدادنا العرب، ولولا معرفتي بكراهيته لذكر ذلك لأطنبت في محاسن كرمه، حتى كأن الشاعر كان يقصده حين قال:
تراه إذا ماجاءته متهللا
كأنك تعطيه الذي أنت سائله
ولو لم يكن في كفه غير روحه
لجاد بها.. فليتق الله سائله!!!.
إذا زرت مجلسه، ستسمع رنة جواله لاتتوقف، وكلهم أصحاب الحاجات!.
حتى أنه أحيانا يتلقى اكثر من عشرين اتصال، ولا يرد احدا أبدا، حتى الجؤوه الى الدين احيانا!!!!.
مرة كنت معه واستلم حوالة بجانب مستشفى النقيب، وحين هم بصعود سيارته، رأى أحد أبناء عمومتنا، وكان معه اخاه مرقد في المستشفى، ورغم ان ولد العم لم يره، ولكن أبت نفسه الكريمة ان يتركه يمر دون اعطاه بعض من المال، وكنا محتاجين للمال، ففتح كيس الحوالة ، واخذ منها عشرين ألف ، واعطاه الكيس كاملا وكان فيه ما يقارب ثلاثمائة ألف!!!.
فنظرت له متعجبا، فتبسم وقال :
هذا في أزمة، والعشرين تكفينا!!!؛ ووالله ماتكفيه، ولكن طبع الكرم والسخاء عنده غلاب !!!!!.
أسأل الله تعالى أن يبقيه للأرامل واليتامى والفقراء والمساكين!!!.
واسأل الله ان لاتغيب شمس كرمه،
والله المستعان
د/ زياد المحوري

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى