قيادي بانتقالي شبوة: جنودنا في المعتقلات يعانون الظلم والأحكام الجائرة ونحن نرقص على جراحهم في الساحات

أبين ميديا/المكلا/ محضار المعلم
أطلق الأستاذ عمار الرفاعي عضو القيادة المحلية بانتقالي محافظة شبوة، تصريحًا ناريًا عن التخاذل الكبير الذي تعرض له المناضل أحمد ناصر قردع بن سريع ورفاقه من الأحكام الجائرة التي تعرضوا لها في قضية سياسية بامتياز وتصفيات لمواقف قردع البطولية والوطنية من عمر الثورة الجنوبية المباركة وما قدمه من جهود مع بداية تأسيس النخبة الشبوانية وهم من اوصولنا إلى هذا الإنجاز والاحتفلات في الساحات .
وعبر الرفاعي عن أن الساحات اليوم في عتق تحتفل بالانتصارات التي حققتها قواتنا المسلحة الجنوبية، ولم نصل إلى هذه الإنجازات الأمنية والعسكرية إلا بتضحيات الرجال الشرفاء الذين لم يستسلموا لقوات الاحتلال، ومنها القوات الخاصة بشبوة التي حاولت قمع صوت شعب الجنوب العربي، ولكن قردع ورفاقه أقاموا وقفاتهم بحردان للتعبير عن إرادة الأمة الجنوبية العظيمة، ونتج عنها دخول قوة كبيرة إلى المديرية ونفذت جريمتها في القتل والإصابات لأبناء جردان بدم بارد.
وكشف الرفاعي أن هناك إهمالًا وإجحافًا في حق قردع ورفاقه والدفاع عنهم، وإقامة الوقفات ومشاركة أسرهم ومحبيهم في الوقفات بجانب المجمع القضائي بالمحكمة الجزائية ودعم قضيته واتخاذ إجراءات لإنصافه من الظلم الذي وقع عليه.
وختم عمار الرفاعي تصريحه قائلًا: “كلنا ثقة في القضاء أن ينصف الضابط قردع ورفاقه وإصدار أحكام البراءة التي هي أقل ما في الأمر، والمفروض محاكمة من أوصلهم إلى هذا المكان وما تعرضوا له من تعذيب وتعسف واحتجاز إلى اليوم.”








