مدير مكتب الصحة في أحور يوجه رسالة شكر إلى قائد الحزام الامني بالمديرية

أبين ميديا /أحور / عبدالله الطحر

أعرب الاخ احمد المدحدح الجفري مدير مكتب الصحة العامة والسكان القائم بأعمال مدير مستشفى مديرية أحور عن شكره وعرفانه إلى قائد قوات الحزام الأمني مديرية أحور الرائد جميل العبدلي لدعمه أربعة اطارات لسيارة الإسعاف مستشفى احور (الشاص)

وقال الاخ المدحدح أن قائد الحزام الأمني بالمديرية الرائد جميل العبدلي يدرك معاناة مستشفى أحور في كثير من الجوانب على رأسها افتقار المستشفى الى ميزانية تشغيلية وان مالديه سو 184 الف ريال يمني لاتكفي لزيوت سيارة الإسعاف وأن العمالة الحالية بالمستشفي جميعها من المتطوعين ويعملون على مدار 24 ساعة بالأجر اليومي على نفقتنا الشخصية وان العمالة الرسمية من الموظفين تقاعدوا طوال فترات 18عاما دون أن يتم توظيف غيرهم ولم يتبقى منهم سوى اربع قابلات وثلاثة عمال صحيين واضطرينا إلى توفير عمالة بالأجر اليومي لتشغيل المستشفى الذي يعمل على مدار الساعة وكونه يقع على خط دولي ويشهد حوادث بين لحظة وأخرى كونه المستشفى القريب حتى لمناطق محافظة شبوة الساحلية التي تقع بالقرب منها الحوادث فاي حادث يقع على مسافة 120 كيلو ينقلوه إلى مستشفى أحور الذي يفتقر لوجود طبيب وكل العمالة التي تعمل معنا بالأجر اليومي اعلى عامل يحمل شهادة مساعد طبي واستمرار معاناتنا لعدم وجود توظيف أو إحلال للمتقاعدين وايضا عدم وجود اي تدخلات للمنظمات وأصبحنا نتحمل الأعباء حتى سائقي سيارات الإسعاف يصرف لهم يوميا لكل واحد 2000 ريال ومثلهم الحارس

وأشار المدحدح إلى الموقف الجبار لمحافظ أبين سيادة اللواء ابوبكر حسين سالم الذي بادر بدعمه الشخصي منذ ابريل عام 2022م بمبلغ ثلاثمائة الف ريال مازال مستمرا وحتى الآن كخطوة منه لتذليل بعض الصعاب .
وقال المدحدح أنه رغم أن العام الجديد 2023م على وشك الدخول في شهره الثاني دون ان يلوح في الافق اي تدخلات ولكنه ينتابه الشعور بالأمل في معالي وزير الصحة والسكان الاخ د.قاسم محمد بحيبح والاخ محافظ أبين سيادة اللواء ابوبكر حسين سالم والاخ د.علي الوليدي وكيل وزارة الصحة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية والاخ د.صالح قاسم الثرم مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان ابين الذين لن يتركون مستشفي أحور بدون اي تدخلات وخاصة أنه مرت سنوات وافتقاره لأي تدخل ومحروم من الأطباء ولموقعه الاستراتيجي على خط طريق شريط ساحلي دولي يشهد حوادث شبه يومية.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى