تلبية لدعوة إدارة المشروع .. اهالي حمة ينفذون مبادرة جماهيرية في مشروع طريق رهوة الفلاح(حمة) بيافع كلد

سرار -حاتم العمري:

في مشهد يجسد روح التعاون والتكاتف والتلاحم وحب العمل نفذ اهالي وأبناء مناطق وقرى حمة كبرى مناطق مديرية سرار يافع محافظة ابين، صباح أمس الجمعة مبادرة جماهيرية طوعية للمشاركة والعمل في صب إحدى الخرسانات الاسمنتية المسلحة وبناء الجدران الساندة، في احد مقاطع مشروع طريق رهوة الفلاح حمة.

حيث توافد عدد كبير من الشباب والأهالي منذ الصباح الباكر يوم أمس الجمعة من جميع مراكز ومناطق حمة للمشاركة في هذه البادرة الطيبة، والعمل جنبا إلى جنب في الطريق، وذلك تلبية للدعوة الموجهه من قبل إدارة المشروع، للأهالي المستفيدين من هذا المشروع الحيوي والعملاق الذي اصبح حقيقة، بعد ماكان هاجس يؤرقهم وحلم ضل يراودهم لسنوات طويلة، وكان انجازه في قاموس اهالي حمة ضرب من الخيال.

هذا وقدم مدير مشروع طريق رهوة الفلاح حمة الأستاذ علي الحامدي الذي شارك بنفسه في هذه المبادرة وإلى جانبه الأستاذ رضوان محمود عبداللاه عضو اللجنه الأهلية والمالية لمشروع الطريق، شكره وتقديره لكل من لبى الدعوه وشمر عن سواعده للعمل.

من جانبه أثنى الأخ محمد الدولة أحد فاعلي الخير ومن المساهمين الأوائل في هذا المشروع، الذي صادف نزوله المبادرة الجماهيرية، وهو في طريقة إلى منطقة اعصم برفقة الأستاذ عبدالوهاب العمري، وحسن عبدالله من أبناء شعب العرب بيافع، أثنى على هذه المبادرة الجماهيرية، التي تعبر عن مدى التلاحم بين الاهالي والالتفاف حول طريقهم الذي انتظروه بفارق الصبر، كما أثنى على حجم الإنجاز الكبير في المشروع.

الى ذلك ابلغت إدارة مشروع الطريق الأهالي والمواطنين إلى أن هناك خطة لعمل مبادرات جماهيريه أخرى، في إطار خطتها لاستكمال بناء الجدران السانده في بعض مقاطع الطريق التي يشملها المشروع واستخدام ماده الاسمنت والحديد وخاصة الأماكن المحفوفة بالمخاطر في المسار الاخير من الطريق، حفاظا على سلامة السالكين فيه.

كما دعا مدير المشروع إلى إعادة إحياء روح المبادرات الجماهيرية التي كانت موجودة حتى الماضي القريب في عموم مناطق يافع لما لها من اهمية في إنجاز كثير من المشاريع التي شيدتها سواعد الأهالي من خلال المبادرات الجماهيرية.

داعيا رجال المال واهالي الخير وأصحاب الأيادي البيضاء للوقوف إلى جانب الأهالي ودعم إدارة المشروع لاستكمال بناء الجدران السانده في مشروع طريق رهوة الفلاح حمة.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى