أبين تجمعنا
كتب ناصر السيد سُمٌن
الشعار أعلاه رفعه عدد ممن يسمون أنفسهم (نخب ابين ) لإنقاذ المحافظة من وضعها الحالي ..ولكن المؤسف ان يصبح
الشعار في وادي والواقع في وادي آخر
اوكما يقال
( كلام حق اريد به باطل )
عند البعض منهم وليس الكل ..
فحين ترفع مثل هكذا شعارات ينبغي علينا أن نكون على قدر مستوى المسؤولية في أقوالنا و افعالنا تجاه محافظتنا واهلها..
لا أن ننجر خلف أجندات حزبية وسياسية هي السبب في كل ما جرى ويجري في محافظتنا ..
فالمتابع لما يحدث هذه الأيام والانقسام الحاصل حول حادثة قرية المقيبرة يرى كيف كان الاستغلال السيئ لتلك الحادثة من قبل أناس كان البعض يعدهم من الاخيار ولكن سرعان ما انكشف أمرهم وانحيازهم لاجندات حزبية مقيته ..
فحين يصبح الشغل الشاغل لدى البعض تتبع أخطاء الحملة العسكرية (عملية سهام الشرق)
التي انطلقت بتوجيهات رئاسية لتطهير محافظة أبين من المتطرفين..
ثم فجأة بظهر اولئك المتتبعون للأخطاء في الاعلام يدينون ويستنكرون ويتوعدون ويزبدون ويرعدون بل وبكل بحاجة ودون خجل يدعون للانتقام من القوات الجنوبية..!
بينما بسكتون عندما تراق دماء عشرات الجنود من القوات الجنوبية وبشكل شبه يومي ولا نسمع لهم نخس ولا ينبسون ببنت شفه وعاملين انفسهم خارج نطاق التغطيه..!
فحينها فقط يعرف القاصي والداني المستوى الهابط الذي وضعوا انفسهم فيه ..
إذ أنهم بمثل هكذا تصرفات يزيدون الأمر سوءاً وتعقيدا أكثر مما هو معقد ويعملون على استمرار معاناة الناس في المنطقة إلى مالا نهايه وبذالك يكونوا شركاء فيما يحصل لأهلنا من عذاب و مآسي وما يحصل من دمار لمحافظتنا ..!
لذلك يجب على من يدعي الحرص على المحافظة واهلها أن يترك الحزبية جانباً بل يجب أن يضعها تحت ألاقدام اذا ما أراد فعلا أن يخدم منطقته ومحافظته ..
فكلنا يعلم أن الأحزاب هي سبب الدمار الحاصل وهي التي زرعت الفتن والتنظيمات الإرهابية وهي التي تمول تلك المشاريع الهدامة ..!
الكل يعرف ذلك جيدا والكل أمامهم خياران لا ثالث لهما.
أما أن يكونوا مع أهلهم ومع محافظتهم.
أو يكونوا مع أحزابهم اليمنية واجندتها التدميرية..