قانونية انتقالي لودر تقيم ندوة مع مدراء الإدارات القانونية بالمديرية والأجهزة الأمنية.

ابين ميديا/ لودر/ الإدارة الإعلامية

أقامت الإدارة القانونية في المجلس الانتقالي مديرية لودر ندوة قانونية مع مدراء الشؤون القانونية بمرافق المديرية، والأجهزة الأمنية، وذلك بحضور رئيس المجلس الانتقالي بالمديرية حسين علي القفعي.

وفي بداية اللقاء رحب رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي لودر القفعي بالأخوة مدراء الإدارات القانونية ،شاكراً حضورهم ،ومتمنياً لهم التوفيق والنجاح الدائم في مهامهم.

حيث نقل القفعي تحيات القيادة السياسية الجنوبية ممثلاً بالرئيس عيدروس الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية ،وكذلك تحيات رئيس الهيئة التنفيذية بانتقالي محافظة أبين الاستاذ/محمد احمد الشقي.

واستهل مدير الإدارة القانونية محمد الشبيلي حديثه بترحيب بالرئيس المجلس الانتقالي لودر والاخوه مدراء الإدارات القانونيه في المرافق المديرية والأجهزة الأمنية ،على تلبيتهم الدعوة، مثمنا جهودهم في إطار عملهم.

وأوضح مدير الإدارة القانونية معرفة أنظمة تطبيق القانون في كافة المرافق الحيوية والامتثال للقانون واحترام مبادئه، لكي يسود العدل والمساواة بين أبناء الشعب.

بعد ذلك قدم الدكتور ناصر علي الصغير محاضرة بعنوان كيفية تطبيق النظام والقانون قبل وبعد عام1990م، والذي قدم شرحاً مفصلاً حول كيف كان تطبيق القانون في الجنوب قبل تحقيق الوحدة،في ظل دولة تحتكم للأنظمة والقوانين.

وأشار الصغير في محاضرته أمام مدراء الإدارات القانونيه في المديرية أن نظام الجنوب كان يعتمد على تطبيق القانون في كافة المرافق الحيوية والمدنية،حتى أصبح الجميع يخاف من أن يخالف القانون لكي لا تطبق عليه العقوبات القانونية.

وأضاف قائلاً: أما بعد عام 1990م ضاعت الأنظمة تطبيق القانون، واستبدالها بنظام الهدايا (الرشوة)،في المرافق العامة وإدخال مصطلحات دخيله على الجنوبيين، منها على سبيل المثال في مجال التربوي البديل،الذي هو السلاح الفتاك الذي دمر أجيالنا الجنوبية.

وزف الدكتور الصغير بشائر النصر واستعادة النظام والقانون الجنوبي، وإعادة دولة الجنوب الغاليه خلال المرحله القادمه القريبه جداً.

بعد ذلك فتح باب النقاش للحاضرين وطرح آرائهم حول كيفية العمل المؤسسي والقانوني.

حضر الندوة كلاً من مدير الإدارة التنظيمية للمجلس الانتقالي لودر علي دهمس ومدير الإدارة الثقافية..

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى