انتقالي حضرموت ينظم ندوة سياسية لمناقشة المشاريع السياسية في المحافظة.


أبين ميديا /حضرموت

 نظمت الإدارة السياسية  بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، صباح اليوم الاثنين، ندوة سياسية،  بعنوان المشاريع السياسية المطروحة في حضرموت بين الواقع والحلم..

وأكد رئيس الهيئة التنفيذية، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، في كلمته الافتتاحية للندوة، التي احتضنتها قاعة شهداء الجنوب، أهمية هذه الندوة، في تفنيد مايجري طرحه من مشاريع وبلورة رؤية حضرمية، تنطلق من الواقع وتحقق طموحات وتطلعات أبناء المحافظة في السيادة على أرضهم وإدارة شؤونهم بأنفسهم..
محذرا من المشاريع السياسية التي لا يهمها مصالح أبناء المحافظة، بل تهدف إلى عرقلة المشروع الجنوبي التحرري، منطلقة من أيديولوجياتها ومصالح أحزابها المرتبطة بالاحتلال..
مشيرا إلى أن الأحداث اثبتت أن الغالبية العظمى من أبناء حضرموت يتمتعون بوعي سياسي عالي، للتفريق بين الغث والسمين والحق والباطل..
مؤكدا أن مشروع استعادة الدولة الجنوبية، الذي يتبناه المجلس الانتقالي، وقدم شعبنا في سبيله تضحيات جسام، هو قارب النجاة لكل الجنوبيين، وماعداه سراب ووهم، سيعيدنا جميعا أتباعا لباب اليمن..
ولخص مدير الإدارة السياسية الأستاذ عمر عبدالله حمدون الأهداف المتوخاة من إقامة الندوة، في رفع الوعي السياسي للجماهير.. لافتا إلى أن المجلس الانتقالي لايحتكر الوطنية في منتسبيه، لكنه ينطلق من ثوابت وقناعات وطنية، رسختها تضحيات الشهداء والجرحى، والتجربة المريرة للوحدة اليمنية..
وتضمنت الندوة، التي حضرها نائب رئيس الهيئة التنفيذية لشؤون منسقية الجامعات، الدكتور حسن صالح الغلام العمودي، ونخبة من الناشطين السياسيين والإعلاميين، ثلاث أوراق سياسية، للأساتذة والباحثين السياسيين: عباس عبدالصادق باوزير، وصالح سعيد بامطرف، و أمجد سالم الرامي.. استعرضوا فيها المشهد السياسي ومكانة حضرموت في هذا المشهد، وقدموا لمحة عن تاريخ حضرموت الحديث والقديم، وتحليلا سياسيا لأبرز الأحداث التي شهدتها..
وأثريت الندوة بمداخلات الحاضرين، ومن بينها مداخلة قيمة للسياسي المخضرم محمد عبدالله الحامد، عضو الجمعية الوطنية، سكرتير منظمة الحزب الإشتراكي بحضرموت، الذي أكد ان حضرموت لم تجر عنوة إلى الدولة الجنوبية، بل كانت مساهمة في طرد الاستعمار وصانعة لحدث الاستقلال الوطني.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى