السياسي مفيلح: إقالة اللواء بن بريك عرقلة إمارات الخير عن تنفيذ كثيرا من المشاريع الخدماتية في حضرموت
كشف المحلل السياسي نجيب محفوظ مفيلح أن دولة الإمارات العربية المتحدة التي باتت تعرف في الجنوب العربي وفي أقطار عربية عدة وأخرى أعجمية بإمارات الخير والعطاء، كانت على وشك إبرام عدة إتفاقيات لتنفيذ عدة مشاريع خدماتية وانمائية في حضرموت مع سيادة اللواء أحمد سعيد بن بريك حفظه الله أبان تولية منصب محافظ حضرموت ومنها مشاريع الطاقة الكهربائية والمصفاة النفطية ألتي تم الإعلان مؤخراً عن توقيعها مع المحافظ الجديد بن ماضي، والتي كانت قد تعثرت وظلت حبيسة الأدراج بعد إقالة اللواء بن بريك حفظه الله، الذي بذل جهوداً حثيثة وجبارة حتى استطاع أن ينتشل المحافظة التي تولى قيادتها فور تحريرها من القاعدة منهوبة الخزينة، وتعاني أزمة إنعدام الخدمات والإنفلات الأمني وسيطرت القاعدة عليها، فوسع جهودة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وتمكن بدعم إماراتي وبإسناد من القوات الجنوبية لقوات النخبة الحضرمية التي عمل على بناءها بشكل متسارع، ونشرها على كامل مديرات ساحل ومرتفعات حضرموت من تأمين ساحل حضرموت، الذي جعل منة وفي وقتاً وجيزاً ورغماً عن كل الصعوبات والتحديات نموذجاً أمنياً يحتذى به .
موضحاً أن سيادة اللواء بن بريك حفظه الله، الذي تسلم المحافظة وهي تعاني من أزمة حادة في خدمات الطاقة وانعدام المشتقات النفطية، لم يكن يوماً كاسلافه ولا اخلافه يتعذر ويتحجج بشحة الإمكانيات ومركزية المشاريع فاستطاع وفي وقتاً وجيزاً أن يحدث إستقراراً أمنياً كبيراً ويقدم مختلف الخدمات لأبناء المحافظة، من خلال إيجاد الحلول الإسعافية والمعالجات السريعة لتحسين اداء مختلف المرافق الخدماتية، ما جعل المواطن في حضرموت يشهد تحسن غير مسبوق في استمرار الطاقة الكهربائية وتوفر المشتقات النفطية والرعاية الصحية وتنظيف وتنظيم الشوارع العامة وخفض الأسعار واستقرارها .
وقال مفيلح: إن حضرموت الغنية بثرواتها المنهوبة منذُ أن تم استتخراجها والتي تسلم قيادتها اللواء بن بريك حفظه الله وهي تعاني من سؤ الخدمات وتفشي الفساد في مختلف المرافق الحكومية، وتعاني من الأزمات المتواصلة والإرتفاع الجنوني والمستمر في الأسعار جرعة بجرعة، استطاع أن يحقق ما كان يعد بالمعجزات، من خلال سرعة قدرتة على تحسن أداء الكهرباء وخفض أسعارها والسماح في مديونيتها تقديراً منه للمعيشة الصعبة التي يعانيها المواطنين، كما أنة تمكن من توفير المشتقات النفطية مع خفض مستمر في أسعارها .
مشيراً إلى أن اللواء اتجة نحو استقطاب رجال المال والأعمال وشركات الاستثمار لتحريك عجلة التنمية وتحقيق مزيداً من الإنجازات والخدمات للمواطنين، الذين ايقنوا يقيناً راسخاً بوطنية اللواء بن بريك حفظه الله وصدقه في خدمة شعبة وبناء وطنة، وأن معاناتهم لم تكن لتكن لولاء فشل وفساد المسؤولين، الذين ما أن تمت إقالة اللواء من منصب المحافظة، حتى عادت حليمة لعادتها القديمة، وعادت معاناة الشعب الذي باتت عيناه تذرف الدمع قهراً من قرار حكومة الفساد بإقالة اللواء بن بريك حفظه الله سبحانه وتعالى
،،