نناشد المنظمات الدولية فتح تحقيق في كل ماتعرضنا له من ممارسات وانتهاكات في محافظة شبوة وتقديم المتورطين فيها للعدالة

الصحفي/ صالح حقروص

لقد سعدنا كثيرا بعد تحرير محافظة شبوة من مليشيات الاخوان وخاصة وأن هذا التحرير قد مكنا من الحصول على الحرية والخروج من وضع الاقامه الجبرية في المنزل الذي عانينا منه لأكثر من عام ونصف ونحن مهددين بالاعتقال في أي وقت ممكن من قبل مليشيات الاخوان لا لشي غير بسبب نشاطنا الصحفي في محافظة شبوة الذي يتناول الممارسات التعسفية والانتهاكات المشينة والفظيعة التي ترتكبها مليشيات الاخوان في محافظة شبوة .

الا أنه للاسف الشديد سرعان ما وجدنا أن هناك من يعمل في السلطة الحالية على استهدافنا ومحاولة النيل والانتقام منا ومن نشاطنا الصحفي والسعي إلى محاولة زرع الفتنة وخلق المشاكل هنأ وهناك لأهلي ال معيض وذلك لغرض جرهم وادخالهم إلى مستنقع الفتنة والثارات القبلية حتى يتمكن القائمين على هذه الممارسات من الحصول على أخطر اسلوب يتم من خلاله تصفية الخصوم السياسيين والمعارضين للسلطة دون أن يتم الكشف عن الأسباب والدوافع السياسية التي تقف من وراء عملية اغتيالهم وتصفيتهم وهو الثأر القبلي ليتم من خلاله تصفيتنا واغتيالنا .

أن استخدام مثل هذه الأساليب القذرة معنا اليوم ليس بغريب ولاجديد أن يتم استخدامه من قبل من تربى وترعرع على أيدي نظام عفاش فقد سبق لهذا النظام الدموي وأن عمل في السابق على زرع الفتن والاشكالات لأهلي ال معيض حتى تمكن من ادخالهم في مستنقع الثارات القبلية ومن ثم محاولة القيام بتصفيتي واغتيالي من خلال اخطر اسلوب وهو الثأر القبلي والذي يتم من خلاله اخفاء حقيقة وقوف النظام والسلطة من وراء عملية اغتيالي وإظهار للرأي العام أن عملية التصفية والاغتيال تمت على خلفية ثأر قبلي وفي الحقيقة أنها تصفية سياسية ومن خلال عمل استخباراتي متقن ومحكم من قبل السلطة والنظام ومن خلال الثأر القبلي وهو أخطر اسلوب يتم من خلاله تصفية الخصوم السياسيين دون أن يتم الكشف عن الأسباب والدوافع السياسية التي تقف من وراء ذلك وقد تم من خلاله تصفية واغتيال خيرة أبناء محافظة شبوة خلال فترة حكم نظام عفاش في محافظة شبوة على مدى ثلاثين عاما دون أن يتم الكشف عن الأسباب والدوافع السياسية الحقيقة التي أدت إلى تصفيتهم واغتيالهم وصحيح أن محاولة الاغتيال التي تعرضنا لها قبل أكثر من 17 عام باءت بالفشل ولكن النظام تمكن بعد ذلك من وضعنا تحت الإقامة الجبرية في المنزل وإستمر هذا الوضع والحال لأكثر من 10 سنوات حتى وجدنا أنفسنا لانستطيع الخروج من المنزل لكون ذلك سيودي إلى تعرضنا الى محاولة اغتيال وأصبحت الوسيلة الوحيدة التي من خلالها نمارس مهنه الصحافة هي الاتصالات وقد مكن ذلك الأجهزة الأمنية والاستخبارات التابعة للسلطة من كشف مصادرنا من خلال عمليات المراقبة والتنصت التي تقوم بها على ارقام الهواتف الخاصه بنا ومن ثم القيام بعد ذلك بقمع مصادرنا والتنكيل بها في محاولة لمنعها من تزويدنا بالمعلومات والاخبار مره اخرى .

لقد سبق لنظام عفاش وأن حاول تصفيتنا واغتيالنا قبل أكثر من 17عام في محافظة شبوة وليس بغريب على عناصر هذا النظام عند عودتهم اليوم إلى السلطة مجددا تكرار فعلتهم المشينة مره اخرى في محافظة شبوة .

وعليه فإنني احمل الشيخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة وجميع أعضاء اللجنة الأمنية بمحافظة المسؤولية الكاملة في كل مايحدث لنا في محافظة شبوة ونناشد المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحرية الصحافة والصحفيين فتح تحقيق في كل ماتعرضنا له من ممارسات وانتهاكات في محافظة شبوة وتقديم المتورطين فيها إلى العدالة لينالوا جزاهم العادل .

بلاغ صحفي صادر اليوم الجمعة 2023/3/3م عن الصحفي صالح مبارك صالح حقروص الى الرأي العام وجميع المنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان وحرية الصحافة والصحفيين حول مانتعرض له من ممارسات وانتهاكات في محافظة شبوة .

الصحفي صالح حقروص
2023/3/3م

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى